الجيش الليبي يضيق الخناق على ميليشيات مصراتة
- رمضان إبراهيمقال مسؤولون وسكان إن الجيش الوطني الليبي يسعى إلى فتح جبهة جديدة بتحريك قواته باتجاه مدينة مصراتة المتحالفة مع حكومة فايز السراج.
ويمثل مقاتلو مصراتة الفصيل الأبرز في الجيهة الجنوبية وهي الجبهة الرئيسية التي يضغط عليها الجيش الوطني منذ اشهر.
وسادت تساؤلات في الآونة الاخيرة حول ردة فعل مقاتلي مصراتة على تحرك الجيش الوطني باتجاه المدينة الواقعة في منتصف الطريق بين سرت وطرابلس.
وتسري هدنة هشة في ليبيا، واتفقت تركيا والإمارات ومصر وروسيا والدول الغربية في برلين يوم الأحد الماضي على السعي لهدنة دائمة والالتزام بحظر الأسلحة القائم، لكن الجيش الوطني الليبي تحرك من سرت بوسط البلاد باتجاه مصراتة.
وأكد كلا الجانبين أن القتال بين الجيش الوطني الليبي وقوات من مصراتة تركز في بلدة أبوقرين الواقعة على بعد 120 كيلومترا شرقي مصراتة.
وقال مصدر بالجيش الوطني إن مقاتلين اثنين من الجيش قتلا وأصيب ثمانية آخرون مضيفا أن قواته تراجعت في وقت لاحق ومعها أسرى.
وفي أبريل، شن الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر هجومًا على طرابلس لتخليصها من الميليشيات الاسلامية التي تهيمن على حكومة السراج.
ولم تحظ ليبيا بسلطة مركزية مستقرة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 في انتفاضة ساندها حلف شمال الأطلسي.
واتفقت القوى الأجنبية في برلين على تشكيل لجنة خاصة مؤلفة من خمسة مسؤولين عسكريين من كلا جانبي الصراع لتعزيز الهدنة الهشة.
ومن المقرر أن يجتمع المسؤولون العسكريون للمرة الأولى في جنيف هذا الأسبوع.
وذكرت بعثة الأمم في ليبيا السبت أن العديد من طائرات النقل التي تحمل أسلحة متقدمة ومركبات ومقاتلين من دول شاركت في القمة تصل إلى شرق وغرب ليبيا.