رئيس أركان حرب القوات المسلحة يترأس اجتماع دول تجمع الساحل الخمس
- مروة عباسعُقدت فعاليات إجتماع رؤساء أركان حرب القوات المسلحة لدول تجمع الساحل الأفريقي الخمس ( G5 ) وممثلى الدول الأوروبية المانحة، والذي استضافته القاهرة فى الفترة من 9 إلى 11 فبراير الجاري، وشاركت فيه مصر بوفد رفيع المستوى ترأسه الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
بدأت فعاليات الاجتماع بتهنئة رئيس أركان حرب القوات المسلحة لنجاح القمة الأفريقية الثالثة والثلاثين والتى أقيمت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ورئيس الإتحاد الأفريقى .
وأشار رئيس أركان حرب القوات المسلحة إلى أن القمة أتت بظلالها الإيجابية من خلال فوز مصر بعضوية مجلس السلم والأمن، ومناقشة عدد من القضايا ذات الأهمية الكبرى للقارة الأفريقية، على رأسها الأزمة الليبية بما يحفظ حقوق الشعب الليبى الشقيق فضلاً عن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعداد مصر الكامل لاستضافة قمة إفريقية لبحث إنشاء قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب فى دول الساحل، مؤكداً أن القوات المسلحة تسير وتحقق إستراتيجية الدولة المصرية فى دورها الداعم لكافة القضايا الأفريقية .
وخلال الإجتماع تم التباحث حول الوضع الأمنى فى منطقة الساحل وسبل تعزيز التعاون العسكرى والتنسيق المستمر فى القضايا محل الاهتمام المشترك، كما تم عرض الرؤية المصرية لدعم قدرات دول الساحل الأفريقي الخمس، ومناقشة مقترح تدريب كوادر من تلك الدول بجمهورية مصر العربية فى مجال مكافحة الإرهاب، وتعزيز العلاقات الأمنية والعسكرية بين الجانب المصرى ودول الساحل الإفريقي الخمس.
ونقل الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى للحضور.
وأكد رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال الإجتماع على ضرورة التدريب والتأهيل المستمر لقوات دول الساحل الخمس (G5) من أجل مواجهة التهديدات الأمنية عابرة الحدود الناتجة عن الجماعات المتطرفة بدول الساحل الإفريقي، موضحاً ضرورة تشجيع المبادرات التنموية بالمناطق المهمشة فى دول الساحل الخمس لدعم استقرار المنطقة ومنع الجماعات المتطرفة من تجنيد عناصر جدد.
يأتى ذلك فى إطار الحرص على تبادل الخبرات والتجارب فى مجالات الأمن والدفاع لتحقيق الاستقرار بهذه المنطقة الحيوية من القارة الأفريقية.