كاهـن يذبـح طفـلاً في كنيسة الهاشمي ببغداد
- حازم رفعتتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يعيد تذكار إستشهاد مقدم پن الملك الهاشمي في بغداد.
وبحسب كتاب تاريخ البطاركة، كان في مدينة بغداد العراقية، أمير يدعى مقدم، وهو ابن ملك يعرف بالهاشمى
يُشار الي إنه كان لم يهتم باى شئ فى المملكة سوى إنة كان كل يوم يذهب الى الكنائس ومعة جنودة ويدخل فى وقت القداس، ويأخذ القربان من على الهيكل ويكسرة ويخلطة بالتراب ويقلب الكأس، ثم يمضى الى كنيسة أخرى، ويفعل فيها مثل ذلك حتى كادت كنائس بغداد تخلوا من القداسات.
وفى احد الايام دخل الى كنيسة كعادتة فأبصر فى صينية القربان طفلًا جميلًا،وفى وقت القسمة أبصر الكاهن وقد ذبح الطفل وصفى دمة فى الكأس وفصل لحمة وقطعة قطع فى الصينية، ثم خرج الكاهن للشعب باللحم والشماس بكأس الدم، فتسمر الهاشمى فى مكانة وقال لجنودة “هل رايتم ماذا يفعل هذا الكاهن بالطفل”، فقالوا لة “مانرى إلا خبز وكرم كعادتهم” .
إنتظر الهاشمى بعد خروج المسيحييين من الكنيسة، وإستدعى الكاهن، وقال لة ما سر هذا القربان وحكى لة مارأة، فقال لة الكاهن إن هذا ما فعلة السيد المسيح مع تلاميذة وقال لهم « خذوا وكلوا هذا هو جسدى واشربوا هذا دمى لمغفرة الخطايا »، هكذا علمونا التلاميذ صلاة نقولها على الخبز والكرم، فيتحول الى لحم ودم كما اراك اللة وهما فى الظاهر خبز وكرم لانة لايستطيع احد ان يأكل لح نيئا ويشرب دما .
فأمر الهاشمى جنودة بالإنصراف وجلس مع الكاهن وشرح لة المسيحية وعمدة فى المساء وصار مسيحيًا وبات تلك الليلة فى الكنيسة، وفى اليوم التالى أتاة جنودة، فلما علموا بالخبر مضوا الى ابوة الملك واخبروة فأرسل فى احضارة بالقوة، وخاطبة باللين تارة وبالقسوة تارة، فلم يقدر علية فعذبة عذاب شديد فلم يرجع عن ايمانة قطع رأسة بالسيف على إسم المسيح، واخذ جسدة المسيحبن فأكرموة وبنوا علية كنيسة تعرف الان بكنيسة الهاشمى.