« أنا مُشتاق» .. حكاية من قلب الصحراء يرويها شاب في روح القصيدة البدوية
يُمثل الشعر البدوي السقف الأعلى في الأشعار العربية الكلاسيكي.
عارف عواد، هو شاب بدوي ينتمي الي قبيلة عرب العزايزة، حيث حقق هذا الشاب في أشعاره التوازن بين الخيال والفكرة، فمن الناحية الروحية تأثر شعريًا بالطبيعة الصحراوية الساحرة، حيث إنعكست بعض الإشارات الوطنية في ثنايا شعره، منها الشعر السياسي الذي تغنى به عن بطولات الجيش المصري والرئيس السيسي.
كما تتنوعت أشعاره مابين القصص البدوية والبطولات التاريخية، فضلًا عن أشعاره التي تتغزل في حواء، وهي بعنوان « ياعروق هزي وإرعدي»، و « أنا مُشتاق»، تلك المرأة البدوية التي تُعتبر هي الحبيبة والأم والأخت والابنة.
وقال عواد، إنه بدأ بتنمية مواهبه الفنية، حيث إتجه الي التمثيل، وشارك في مسلسل، بعنوان « قلوب لا تعرف الخوف»، عُرض في رمضان العام قبل الماضي، مما لقى نجاح كبير، ثم قرر أنه يتجه الي تأليف ابيات الشعر يلقيها علي ابناء عمومه من الأعراب في القبائل البدوية داخل وخارج مصر، الذين استقبلوها بحفاوة والتي لقيت إعجاب الكثير وسط الاوساط البدوية.