شباب" في صحة مصر" يقومون بتطهير وتعقيم دار الهدايا للمسنين شرق الإسكندرية

 

في إطار الفعالية السابعة لمبادرة " في صحة مصر" توجه مجموعة من شباب المبادرة  في لفتة طيبة اليوم إلى دار الهدايا للمسنين بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية  وذلك بهدف تعقيمها وتطهيرها ونشر الأنس والبهجة في نفوس أهالينا المسنين في ظل هذه الأجواء المليئة بالخوف والذعر في العالم أجمع.

وقال " حازم الريان" رئيس مبادرة" في صحة مصر"  وأحد الشباب المشاركة في فعالية اليوم:- في إطار دورنا كشباب في خدمة المجتمع وإيمانا منا بفكرة المشاركة الإيجابية  في أي ظرف استثنائي يمر به الوطن توجهنا إلى دار الهدايا للمسنين وذلك لعلمنا جميعا أن كبار السن هم الفئة المهمشة التي تحتاج إلى الرعاية في الظروف العادية وحاليا يحتاجون رعاية خاصة لأنهم أكثر عرضة للعدوى بفيروس كورونا كوفيد 19 مضيفًا  وأكثر أماكن يكثر بها انتشار للمرض هي دور الرعاية نظرا لازدحامها وكثرة النزلاء بها. 

وذكر" الريان" أن الدولة تتعامل بشكل صحيح مع هذا الملف قائلا:- عندما فكرت في أمر دور رعاية المسنين وسط هذه الأجواء أعتقدت أنها لا بد أن تكون بلا مطهرات ولا أدوات نظافة لكن وجدت  العكس فالمكان كان  نظيفا  وبه جميع أدوات النظافة مستطردا الدولة استعدت لمواجهة فيروس كورونا خاصة في ملف دور رعاية المسنين ووجدنا اليوم اهتماما كبيرا  بهذه الفئة.

من الجدير بالذكر أن مبادرة “في صحة مصر'” أسسها مجموعة من شباب محافظة الإسكندرية الواعي لمساعدة الدولة في حربها ضد فيروس كورونا المستجد من خلال فعاليات ينظمها شباب المبادرة تهدف إلى تعقيم الشوارع ووسائل المواصلات،
وتنظيم المواطنين أمام ماكينات الصرف والمدارس المعنية بصرف المعاشات، ونشر التوعية بين المواطنين حول طرق الحماية من فيروس كورونا.

و بدأت المبادرة ب 16 شابًا،  ولكن سرعان ما انتشرت وضمت عدد كبير من المشاركين والمشاركات إلى أن تخطى عدد أفراد المبادرة 100 من الشباب الواعي المحب لمجتمعه  والذي يعي كلمة وطن.

نفذ الشباب بفعالية اليوم ٧ حملات لتطهير وتعقيم المناطق والطرق العامة والأماكن الحيوية والشوارع الرئيسية بالإضافة إلى تنظيم المواطنين أمام ماكينات الصرف، وعمل علامات أماكن الوقوف على مسافات كافية أمام الماكينات،وتوعية المواطنين بتوزيع “فلايرز”بالإرشادات التي تنصح بها وزارة الصحة، وتعقيم الترام ووسائل النقل، والمساهمة في القضاء على فيروس كورونا.