محمد خاطر لـ”الميدان": ابتكرت تطبيق ينافس الفيسبوك و تويتر بتقنية أفضل وخصوصية أعلى
- محمد المصرىمازالت السوشيال ميديا تحتل المرتبة الأولي أجتماعيا وأعلاميا بل وتفوقت علي كل الوسائل المرئية والمسموعة وأصبحت المنصة الأولي في العالم التى تعبر عن آراء مستخدميها دون تحيز او عنصرية فالناس جميعا أغنياء كانو او فقراء يمتلكون هواتف ذكية تحمل كل التطبيقات الاجتماعية.
ولم تتوقف السوشيال ميديا عند هذا الحد فأصبحت الوسيلة الأولي لرجال الاعمال والمستثمرين للترويج لأعمالهم والإعلان عن خطتهم الاستثمارية من أجل استقطاب العملاء ومازالت السوشيال ميديا تتقدم لتدخل في التسويق الالكترونى وبرامج التوك شو والتعليم عن بعد الي جانب القضايا العامة والهشتاجات التى تعبر عن رأى الشارع ولا نغفل أيضا عن دورها في ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأنها كانت المحرك الرئيسى للشباب إضافة أنها أصبحت أيضا وسيلة اتصال بين الحكومات والشعوب فنلاحظ ان رؤساء دول العالم يمتلكون منصات اجتماعية وكذلك الحكومات لتكون هي الوسيلة الأولي لأتصالهم بالشعب ولكن مازالت خصوصية مستخدمى هذه التطبيقات بأيدي صناعها لذالك اتجهت دول العالم لانشاء منصات اجتماعية منافسة لهذه التطبيقات والجدير بالذكر أن مصر لم تكن من ضمن هذه الدول حتى أعلان نقيب طيار محمد خاطر شاب مصري الجنسية من محافظة المنوفية يجيد انشاء التطبيقات وتطويرها إعلانه رسميا انه ابتكر تطبيقا جديدا ينافس الفيس بوك و تويتر ويدمج بينهما بتقنية أفضل وخصوصية أعلي ويسمى استادو.
وصرح محمد خاطر لـ “الميدان” انه منذ أكثر من عامين وهو يعمل علي ابتكار هذا التطبيق ليكون منصة مصرية 100%
وانه تحدى كل الظرف والسلبيات التى واجهته بعزيمة واصرار حتى انتهى من تطبيق إستادو،
وقال أيضا أنه دائما كان يرد علي كل الرسائل السلبية التى تشكك في قدرته علي ابتكار تطبيق ينافس فيسبوك وتويتر بجملة واحدة وهي انظروا الي شركة نوكيا عام 2008 وأنها في ذالك الوقت كانت امبراطورية في صناعة الهواتف المحمولة وعن مكانتها الآن،
وأضاف خاطر الفكرة جائتنى عندما كنت استمع للرئيس عبد الفتاح السيسي في إحدى مؤتمرات الشباب وتحديدا في فبراير عام 2017 وكان يتكلم عن التكنولوجيا ومجال التقنيه ودورها في المجتمع وضرورة دعمها ،
ونوه خاطر ان التطبيق استخدامه سهل و أمن وسوف تكون له إيجابيات كثيرة أهمها توفير فرص عمل للشباب وتوفير المبالغ المالية الكبيرة التى يتكبدها مستخدمي الفيس بوك لترويج اعلاناتهم ،
وسوف يجمع كل مميزات الفيسبوك إضافة لمميزات أكبر وهي إنشاء بوست وكومنت صوتى ،
كما يستطيع المستخدم ان يرفع ملفات PDf من حسابه وذالك لزيادة مستوى المعرفة كما يوجد به أيضا ترندات مثل تويتر ويشمل إستادو 365 ميزه قادرين ان يخلقو منه منافسا قويا ان لم يكن افضلهم،
وعن طريقة تحميل التطبيق وضح خاطر انه يمكن تحميله من الويب أو من خلال جوجل بلاى كما يمكن تحميل تطبيق إستادو ماسنجر أيضا بنفس الطريقة وهو تطبيق دردشه مثل ماسنجر،
كما أشاد خاطر بموقف الوزيرة هالة السعيد لدعمها المعنوي له الذي كان بمثابة حافز كبير يمده بالثقه والعزيمة والاصرار ،
واختتم خاطر حديثه برساله لكل مستخدمى إستادو اطمنو علي خصوصيتكم مستوى الامان عالي جدا وقد ايه هتلحظو الفرق لما توفروا فلوس الإعلانات ومحدش يقدر ينتهك الخصوصية وهتعرفوا قد ايه مصر عظيمة وتقدر تنافس اي حد.