ذكريات ايقظها مسلسل الاختيار
ياسر فراويلة
لقد التقيت فى العام ٢٠١١/٢٠١٢ مع رفاعى سرور واعطانى البيعه بالرئاسة بعد تأييد الشيخ عمر وال بيته وبيت الزمر وبيت السري وايضا رفاعى طه ومجلس شورى الجماعه الاسلاميه لكن فجاه بعد رفضى أن أكون مجرد ملتقى . وبعد تأييد من الاستاذ ابو العز الحريرى وتحالف يناير.
كانت هناك خشيه ان اتحول لتحالف وطنى خاصة أننى كنت من أشد مؤيدى الجيش واعترضوا على فقره جاءت فى بيان ترشحى وهى الاسلام..الجمهوريه ..والجيش ثلاثتهم جدهم جد .أيضا قبلت بدون تردد بأن يكون الشيخ على الشريف وهو قيادى جهادى اتهم بمحاولة اغتيال الرئيس مبارك وايضا الاستاذ عبد المجيد حزين وهو اخوانى كبير فى الخارج واحد مؤسسي الجماعه أصبحت تمثل تحالف بين قوى علمانيه وإسلامية..ومن مؤيدى الجيش وايضا أقباط المهجر وعلى رأسهم عصمت زقلمه!زعيم مايعرف بجمهورية أقباط المهجر.. وهو ماقلقهم ..دفعوا لحازم ابو اسماعيل وأبو العلا ماضى وحجازى ..وامدنى أحدهم بملف ابو اسماعيل عبر الفيس ..وملف قضاياه التى خدع بها إسلاميين حتى التهم أموالهم نظير ترافعه عنهم ولم يفعل بل ذهب لأبعد من هذا وطالبهم بنفقات الترافع...وهو موضوع طويل حتى اولاد الشيخ عمر تم سحبهم بعيدا كى اقف وحيدا فى اتون المعمعه.
واستمر دعم الكثيرين وعلى رأسهم الأستاذ سعد حسب الله المحامى عليه رحمة الله والذى توفى يوم توجهى لسحب اوراق ترشحى للرئاسه وفى نفس سعر الذى توفى فيه رفاعى سرور وطالبنى بعضهم عبر الفيس مناشده بأن الله قد نجانى من ردة الرئاسه. لقد وجدت نفسي فجاه بين هؤلاء وهؤلاء وعرضت عبر الشيخ محمد الظواهرى تشكيل مساع حميده من كبار الاسماء للذهاب إلى سيناء والتوسط لإنهاء الإرهاب والافراج عن المختطفين لكن بلغنى أن رئيسهم مرسي الإخوانى ومكتب الإرشاد .قد رفضوا تلك الأمور وفى المساء حدثت هجمات وكان رفض مرسي ضؤ اخضر كى تذهب اى جهود فى السلام وإقرار القانون هباء هم من اشعل الإرهاب رغم أن الإرهابيون يكفرون الإخوان وهم أنفسهم من أخذ تابعة عنوة من ابو الفتوح التابع للقاعده حينما ذهب طلبا لبيعتهم فى سيناء واقر ببيعة أبى اسماعيل تحت ضغطهم .
لكن الله انقذ البلاد وكان لابد للجيش أن يتدخل والا تحولنا لحمامات دم كما حدثت مع الأفغان بين المجاهدين وطالبان..عقب انسحاب السوفييت لقد انقذ الرئيس السيسى مصر وما حولها من اتون حرب اهليه كانت لن تنتهى...ياسر فراويلة مرشح رئاسه سابق.