حركة الشباب الصومالية تهدد المسيحيين في كينيا
- ياسر خفاجيأكد مرصد الأزهر، أن الآلة الإعلامية لحركة الشباب الصومالية، لا تتوقف عن بث الرعب في نفوس المواطنين في شرق القارة الإفريقية، هذه المرة من خلال مقطع مرئي بثته على إحدى منصاتها الإعلامية، هدّدت فيه بالقيام بعمليات ضد المسيحين في "كينيا"، وتحديدًا في الإقليم الشمالي الشرقي المتاخم للحدود مع الصومال.
وأثارت تلك التهديدات قلق المسيحيين في المنطقة، ما أدى إلى إجلاء مدرسين كينيين من مدينتين قريبتين من الحدود.
من جانبها، أوقفت الكنائس في الإقليم أنشطتها خوفًا من قيام الحركة بتنفيذ تهديداتها، لاسيما وأن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الحركة المسيحيين؛ ففي عام 2015م اقتحم بعض عناصرها حافلة ركاب في شمال "كينيا"، وطالبوا الركاب المسلمين بفصل أنفسهم عن المسيحيين.
ويرى مرصد الأزهر، أن هذا الإصدار يأتي في إطار تهديد المسيحيين في كينيا للنيل من وحدة الصف بين المسلمين والمسيحيين، وكسب ظهير شعبي من الشباب المسلمين غير الواعين، وهو الأمر الذي يحتم على الجميع أن يأخذ هذه التهديدات على محمل الجد ويجب على الجهات الأمنية أن تكثف عملية تأمين الكنائس ودور العبادة خلال الفترة المقبلة.
ويؤكد المرصد أن هذا الفيديو ما هو إلا إثبات جديد على بعد تلك الحركة عن تعاليم الدين الإسلامي؛ حيث وصى النبي صلى الله عليه وسلم بأهل الديانات، وأن من آذاهم فقد آذاه، وهناك العديد من الأحاديث والشواهد التاريخية التي توصي خيرًا بغير المسلمين.