الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:50 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

ميدان المواجهة مع إثيوبيا

ياسر فراويلة

بالطبع أعدت اثيوبيا ومن يدعمها  ميدانا جديدا يضمن لها حربا بريه مع مصر خارج أراضيها وربما يعوضها عن ضياع إريتريا ويحد لها أرضا زراعيه شاسعه.ومنفذ بحرى .وتكون المواجهه فى حرب طويله.دون أن تكون ارضها ميدانا لذلك وعليه كانت تصريحات أبى أحمد أنه سيجند مليونا من الجنود إذا انت مصر على الحرب وبالطبع ليس لمصر حدودا بريه مع إثيوبيا سوى السودان.. واليمن تبدت بشائر ذلك بقصف( القضارف) فى السودان ، وسقوط جنودا شهداء سودانيين واليوم التالى على التوالى. 

إذن الموضوع أكبر من مياه النيل واليد ماهو الا ذريعه لخلق حالة حرب تستدعى فيها مصر لميدان مفتوح وسوف  يدعمهم فى ذلك جنوب افريقيا ونيجيريا.وكنيا أيضا  وسيكون القادم .. إقامة دوله صوماليه جديده واخرى. تصم جيبوتى وإريتريا مع منح منفذ بحرى لإثيوبيا سوف تتغير خريطة القرن الأفريقى وتحدث تقسيمات تطال السودان وتقتطع منه مزيدا من أراضيه كما اقتطعت منه الجنوب (وابييى )التى تتطلع لها اثيوبيا أيضا حيث البترول.

هذا التخطيط ربما يضم أوغندا لذلك التحالف وعليه يجب أن نرص صفوفنا جيدا ونكون هناك فى جوبا حيث جنوب السودان قبل اوغندا  وجنوب أفريقيا يجب أن نتواجد بالقرب من الصومال التى نجحت مساعدة أديس أبابا فى لملمت  أراضيه شمالا وجنوبا فى اتفاقيه تهدف لذلك وبعيدا عنا وعن جامعة الدول العربيه الهالكه.. فكم جندى تستطيع مصر تعبئتهم ونقلهم لشرق السودان إذا تعرضت لغزو ااثيوبى؟ أيضا علينا تعبئة مالايقل على مليون جندى على الأقل يتم توزيعهم مابين الغرب والجنوب إلى جانب قواتنا الاساسيه يحب ألا تخلى سيناء والتى ترتع فيها قطعان الإرهابيون منذ سنوات ليس للإرهاب فحسب لكن لدراسة طبوغرافية سيناء وجمع المعلومات اللازمه لغزو محتمل.

فى تلك الظروف هناك ظروف دوليه قانونيه  واقتصادية.عالميه  واطماع للحدود لها لإعادة خارطة العالم وتوزيع ثرواته ونهب ماتبقى منها فى ايد العرب.ناهيك عن( بلاهة وسطحية) من يعتبرون أنفسهم نخب سياسيه مابين (مسبح بحمد) الحكومه عمال على بطال وبين (مناوئ) لها أيضا بسبب أو بدونه لابد من تواجد وتجميع أهل الحل والعقد ورص الصف المواجهه وكعادة الرئيس السيسي لايقدم على اى تصرف مصيرى قبل أخذ التعهد من الشعب علانية بتفويضه للخوض فى غمار هذه المواجهه وماتتبعها من تبعات اقتصاديه ونفسيه وغيرها فهل نحن مستعدون لتلك المواجهه الحتميه أن اجلا او عاجلا وهى قادمه لا محاله ام اننا سننسحب الى زاويه ومرضى بأن نكون ملطشة للامم؟؟ حيث المجال للنادي.

 والتنكر أو العماريه أيضا وتقديم بيانات خادعه سواء من الإعلام أو القاده الميدانيين فى كافة مجالات ومفاصل الدوله...انها الحرب وليست نزهه وهى مفروضه وقادمه .

ميدان المواجهة مع إثيوبيا