سفير كازاخستان: التفاهم السياسي مع مصر عزز الشراكة الثنائية بين البلدين
قال أرمان إيساغالييف، سفير جمهورية كازاخستان لدى مصر، علاقات البلدين بالاستراتجية القائمة على أسس راسخة تضع مستقبل الأجيال المقبلة ضمن أوليات القيادة في البلدين.
وأكد إيساغالييف، بأن مصر تعتبر واحدة من أبرز شركاء كازاخستان في العالمين العربي والإسلامي، حيث ساهمت العلاقات المتميزة والتفاهم السياسي الكامل بين زعيم الأمة نور سلطان نزارباييف، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في تحقيق التنمية الديناميكية للشراكة الثنائية بين البلدين.
وأوضح السفير الكازاخي، على هامش الذكرى الثمانين لميلاد الرئيس الأول لكازاخستان وزعيم الأمة الكازاخية نورسلطان نزاربايف التي تصادف يوم 6 يوليو القادم، بأنه يعتبر الرئيس الأول والوحيد فى العالم حتى الآن الذي انتخبه شعبه بالإجماع في كل اقتراع، واحتل رقمًا قياسيًا خلال فترة بقائه في السلطة بين باقى دول فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي؛ بل وأصبح واحدًا من بين أقوى عشرة قادة فى العالم، بسبب دوره الريادي الفذ محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأضاف سفير كازاخستان بالقاهرة، بأن إنجازات نورسلطان نزاربايف، الذى قام بإحياء جمهورية كازاخستان على أنقاض الاتحاد السوفيتي السابق يصعب وصفها بالكلمات، فهو مهندس نموذج الدولة الحديثة في كازاخستان، حيث حققت البلاد تحت قيادته نجاحًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي لم تنجح دولة أخرى بالعالم فى تحقيقه.
وكان برنامج نزاربايف الأول هو استراتيجية "كازاخستان 2030"، التي كان هدفها دخول كازاخستان ضمن قائمة أكثر 50 دولة متقدمة فى العالم.
وأفاد أرمان إيساغالييف: "نجحت كازاخستان فى تحقيق هذا الهدف بامتياز خلال 12 عامًا، مما منحها لقب دولة قوية وناجحة عن استحقاق.
مضيفًا أنه خلال هذا الوقت تضاعف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد 18 مرة، وتضاعف دخل السكان 9 مرات، وانخفض مستوى الفقر 10 مرات".
ولفت السفير إلى أنه تحت قيادة الرئيس الأول نزاربايف تم ترسيم حدود جمهورية كازاخستان صاحبة السيادة على أراضيها، كما تم الحفاظ على السلام الاجتماعي والوئام بين الأعراق والانسجام بين الأديان، لقد وضع نزاربايف الأساس القوي لدولة كازاخستان المستقلة، وبفضل هذا تتطور البلاد بثقة يومًا بعد يوم من خلال الإصلاحات، وتتغلب على كافة التحديات والمشاكل الداخلية والخارجية.