منح الرئيس السيسي درع العمل التنموي العربي لعام 2020 تقديرا لإنجازاته التنموية
كتبت: فرح هشام
وافقت لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك، على مقترح الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، بتقديم درع العمل التنموي العربي هذا العام إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية نظرا للجهود والإنجازات التنموية الكبيرة التي يقودها داخل مصر، علما بأنه سبق وأن تم تقديم هذا الدرع في العام الماضي إلى الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
اقرأ أيضاً
- 58% من المسافرين المصريين يستخدمون وسائل الدفع اللاتلامسية عند إتاحتها
- عهود نصر.. أول فتاة مصرية تصنع الماكياج من مواد طبيعية
- وائل أبو التين يكشف تفاصيل برنامج ”الرحال”
- الوزراء: الجنيه المصري الأفضل أداءً بين عملات الأسواق الناشئة في آخر 3 سنوات
- إزالة 143 حالة تعد بنطاق على أملاك الدولة في المنوفية
- من الأهلي إلى رئيس الحكومة في خطاب رسمي: رئيس الزمالك أهان البلد والشعب المصري على الملأ.. أين القانون؟
- الفنان لطفي لبيب: اعتبروني اعتزلت
- مطار القاهرة: غرامة ألف دولار للشركات غير الملتزمة بتعليمات الوقاية من كورونا
- رئيس الوزراء: ضخ 10 مليارات جنيه اعتمادات إضافية لدعم قطاع الصحة لموجهة فيروس كورونا.. وإقرار قانون زيادة المهن الطبية.. مدبولى: تخصيص 8 مليارات جنيه لمبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" بالعام المالى الحالى
- السيسي يداعب أطفال «الأسمرات 3»: «اسمك حلو ياروجينا.. واحلق شعرك يا سيف»
- وزير الإسكان يستعرض جهود الدولة المصرية فى تطوير المناطق العشوائية غير الآمنة
- وزير المالية: برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في امتصاص قسوة أزمة ”كورونا”
جاء ذلك في ختام أعمال الدورة العادية ال(49) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك برئاسة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم /الاثنين/ عبر تقنية الفيديو كونفرانس، حيث استعرضت المنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات العمل العربي المشترك أعضاء لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك رؤيتها في كيفية مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على الاقتصاديات والمجتمعات العربية"، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الهامة المرتبطة بتنسيق التعاون والتفاعل الإيجابي بين مؤسسات العمل العربي المشترك.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمين العام افتتح أعمال اللجنة بكلمة أكد فيها أهمية الدور الإيجابي الذي تلعبه منظمات ومؤسسات العمل العربية المتخصصة في مواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجه الاقتصادات والمجتمعات العربية نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، لما تشكله هذه المنظمات والمؤسسات من بيوت خبرة عربية في جميع المجالات التي تمس أمن وسلامة المواطن العربي.
وأوضح الأمين العام أن المرحلة الحالية تقتضي إزكاء روح جديدة تتسم بالجدية والإخلاص والحيوية، خاصة وأن المنطقة العربية تمتلك من القدرات والإمكانات التي تؤهلها لمواجهة أصعب الظروف وأقوى التحديات شريطة تبني النموذج الذي يعكس هذه القدرات والإمكانيات.
واطلع الأمين العام على المبادرات والمساهمات والأفكار والإجراءات التي تبلورت نتيجة جهود قطاعات الأمانة العامة المختلفة للجامعة العربية ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك خلال الفترة الماضية ومنذ بدء أزمة فيروس كورونا، والتي يأتي في مقدمتها الإجراءات والتدابير التي شملها بيان المجلس الاقتصادي والاجتماعي الصادر يوم ٦ مايو ٢٠٢٠، والإجراءات والتدابير التي شملها بيان وقرار مجلس وزراء الصحة العرب في ١٠ يونيو ٢٠٢٠.
واتفقت لجنة التنسيق العليا، في ضوء مقتضيات ومتطلبات الفترة الحالية وأيضا المرحلة القادمة بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد، على الالتئام أكثر من مرة سنويا لمناقشة كافة الموضوعات المرتبطة بتعزيز التنسيق والتعاون بين منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك، وذلك في ضوء مساحة التلاقي والتفاعل التي تتيحها منصة هذه اللجنة لمعالجة وتفادي أية سلبيات قد تنتج في حالة عدم التعاون والتنسيق بالشكل المرجو.
ورحب أعضاء لجنة التنسيق العليا بمبادرة الأمين العام بتشكيل فريق عمل مكون من أعضاء للجنة تختص بإدارة أزمة كورونا بكافة أبعادها، على أن تناقش اللجنة بكامل هيئتها توصيات هذا الفريق خلال اجتماعها القادم