الأحد 24 نوفمبر 2024 08:36 مـ 22 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

فن

الملحن والموزع الموسيقي ” مصطفى غانم ” يقتحم أبواب السينما المصرية بــ ” مالفس ”

رواية
رواية

يجهز حاليًا الملحن والموزع الموسيقي " مصطفى غانم " أولى أعماله السينمائية التي سيغزو بها شاشات السينما المصرية والعربية وكذلك ساحة الفضائيات وينطلق من خلالهما إلى فضائيات العالمية ، بعد تحقيقه لنجاح باهر في عالم الغناء وصار من أشهر الملحنين الشباب في مصر والوطن العربي وتلحينه للعديد من الأغاني لكبار المطربين في مصر والوطن العربي وأصبح له جمهوره العاشق فنه، وذلك بطرح قريبًا في عالم الفن والسينما لفيلم سينمائي من تأليفه وسيناريو أحد الكتاب ومن إنتاج أكبر شركات الإنتاج السينمائي في مصر ومن إخراج ألمع المخرجين في مصر.

 

وقال الملحن والموزع الموسيقي " مصطفى غانم " في تصريحات صحفية خاصة بجريدة " الميدان "، أنه ينوى حاليًا الدخول في مجال السينما من أوسع أبوابه من خلال تحويل روايته " مالفاس أمير الجنة " أو " PRNCE OF HEAVEN " إلى عمل سينمائي يعرض على شاشات السينما المصرية والعربية والقنوات الفضائية.

 

وأوضح الملحن والموزع الموسيقي " مصطفى غانم "، أن الفليم هو فيلم فريد من نوعه من ناحية القصة وعرضه بالسينما المصرية والعربية، حيث أن هذا الفيلم هو فيلم رعب بطريقة أسطورية، مشيرًا إلى أن أسماء الشخصيات التي بالفيلم هي أسماء شخصيات حقيقية موجودة على أرض الواقع.

 

وأشار " غانم "، بأن فكرة الفيلم لم تكن وليدة اليوم أو اللحظة بل هي فكرة قديمة منذ سنوات عديدة، حيث أنه منذ طفولته البرئية وهو عاشق للسينما والتمثيل فيها، وعاشق للأفلام التي هي خارج المألوف أو ما يطلق عليها بعض النقاد السينمائين خارج نطاق الصندوق، لأن السينما فيها خيال كبير جدًا وخاصة خارج مصر وخصيصًا في مدينة " هوليود " تحديدًا فهم أذكياء لأبعد ما تتصوره في إستخدام الخيال وكذلك المزج بين الواقع والخيال بطريقة خلابة، وكأن فنان مبدع يرسم بريشته أجمل لوحة فنية، ومن هنا تبلورت فكرة الرواية في عقله ونسجت خيوطها بالكامل لتخرج للواقع على ورق، ليتم تحويلها بإذن الله تعالى إلى سيناريو ومن ثم إلى فيلم سينمائي فريد من نوعه.

 

وأكد " غانم " ، بأن شخصية " مالفس " التي يدور حولها الفيلم هي شخصية شيطان من الشياطين التي كان يستخدمها نبي الله تعالى سيدنا " سليمان بن داود " عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام، وكان مشهور عنه أنه يقهر أعداء سيدنا سليمان وكان يسحقهم بقدمه، ورمزه أو هيئته تكون على رمز غراب.

 

وتابع " غانم " حديثه لجريدة " الميدان "، قائلاً ، بأن قصة الفيلم تحكي بأن " مالفس " مستحوذ على شخص معين يستخدم جسده، وأصبح هذا الشخص كيانه جزء لا يتجزأ ويستخدم جسده بشكل مباشر لكونه يمثل " مالفس " على الأرض، وتحدث بينه وبين فتاة قصة حب، مبينًا أن هناك أحداث كثيرة وغربية ومثيرة تدور في أحداث هذا الفيلم.

 

وأستطرد " غانم " في حديثه عن شخصيات الفيلم، قائلاً، بأن هناك شخصية أخرى ضمن شخصيات الفيلم تدعى " لاقيس " التي تطارد بكل الوسايل " مالفس " نظرًا لتعلقها الشديد به وحبها بجنون له وتتمنى أن تمتلكه ويكون لها وحدها دون شريكة فيه، وهنا يدور الصراع لاكتشافها بأن " مالفس " يحب بشدة أسنية ليست من عالم الشياطين نهائيًا، فتحاول التخلص منها لأنها عائق في طريق حبها فتقرر قتلها ليخلو لها الطريق، كل ذلك في إطار درامي إسطوري يعرض لأول مرة للجمهور المصري والعربي الحابب والعاشق للسينما.

 

وأفرد " غانم "، قائلاً، بأن هذا الفيلم يأخذ منحى أفلام الرعب على النهج الأمريكي مع الحفاظ الكامل على الطابع والهوية الشرقية.

 

 

وألمح " غانم " ، بأن أبرز الأسماء الفنية المرشحة للعمل في هذا الفيلم هم كل من : الفنان " آسر ياسين " في دور " مالفس " ، الفنانة " غادة عبد الرازق " في دور " لاقيس "، والفنان " عمرو عبد الجليل " في دور عم " مالفس " ودراعه الأيمن، والفنان " مصطفى خاطر " مرشح لدور مهم بالفيلم.

 

وأضاف " غانم " ، في أنفرادة خاصة لجريدة " الميدان "، أنه في الوقت الحالي تم عرض رواية " مالفاس أمير الجنة " أو " PRNCE OF HEAVEN " على أثنين من كتاب السيناريو في مصر الأول سيناريت مخدرم وله اسمه وتاريخه والآخر سيناريت شاب ومن سيبدع من خلال خياله ويضيف للأفضل سيتم إختيار عمله ليتنفذ على أرض الواقع، ويتم حاليًا المفاضلة بين ثلاث مخرجين كبار لإخراج الفيلم، وهناك تنافس بين ثلاث شركات إنتاج سينمائي تتنافس على إنتاج الفيلم، وبإذن الله تعالى سيتم خلال الايام المقبلة الإعلان وبشكل نهائي عن سيناريست الفيلم ومخرجه واسم الشركة المنتجة والفنانين المحترمين.

 

وأختتم " غانم " حديثه، قائلاً، أن هذا الفيلم سيكون بمشيئة الله تعالى نقله نوعية في السينما المصرية وتحول كبير في مسارها نحو طريق السينما العالمية ذات الطابع الشرقي، داعيًا جمهوره بأن يشاهدوا الفيلم بدور السينما المختلفة بمصر والوطن فور الانتهاء من تصويره ونزوله بدور السينما وأن يحكمواعليه من خلال آرائهم لانه يثق بهم ويعلم أن آرئهم هي التي تنجح أي عمل فني أو تسقطه أرضًا.