دار العلوم والواجب الوطني في انتخابات الشيوخ

تحرص دار العلوم الجديدة على أن تكون في مقدمة الصفوف، إذا أراد الوطن لبت النداء..فهاهم الطلاب يشجعون الناس على الخروج لتلبية نداء الوطن في أول انتخابات لمجلس الشيوخ بعد غياب، وليس ذلك بغريب على أقدم صرح علمي في المنطقة.

دار العلوم، التي تأسست قبل جامعة القاهرة 1872 بينما تأسست جامعة القاهرة 1908، دار العلوم التي أطلقها على باشا مبارك قديما، تحولت في عهد المؤسس الثاني لنهضتها الفكرية الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن عميد الكلية إلى دار العلوم الجديدة فكرا ومبنى، وتخلصت من ظلام التيارات الرجعية، لتصبح بجانب حراسة اللغة العربية والثقافة الإسلامية، بوابة التجديد في علوم اللغة والنقد الأدبي والفكر الإسلامي المستنير. ليس هذا فحسب، بل أصبحت كلية الجودة بين كليات جامعة القاهرة والتميز العلمي، وحصول أساتذتها وطلابها على جوائز عالمية وإقليمية،بجانب الجوائز المحلية.

ولو سألت رموز الفكر والأدب والثقافة والفن، لوجدتهم مروا من هنا..من دار العلوم التي أطلقت مشروع إعداد القادة في الإعلام والوطنية، ومبادرات عديدة لتعليم الأخوة الأفارقة اللغة العربية، والتحق بها الأخوة من آسيا، وكانت سفيرة الدبلوماسية الناعمة، ونبراسا لكل كليات الجامعة.. وكانت قدوة في انتخاب أول طالبة رئيسا للاتحاد الطلاب. وتبعتها الجامعة، وأول كلية تنظم رحلات للطلاب في مواقع العمل الوطني ومصنع الرجال حراس الوطن. إن واجبنا كإعلاميين دعم دار العلوم الجديدة، وتشجيع الطلاب زملاء المستقبل، وقادة التنوير في مصر والعالم العربي.