تعرف علي تفاصيل دهس فتاه بسيارة يقودها طفل بالدقهلية

عانت ابنة قرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، والبالغة من العمر ٢٢ عاما لحظات صعبة لم تكن تتوقعها ، وخاصة بعد دهسها بسيارة ملاكى يقودها طفل يبلغ من العمر 13 عاما، بعد أن تدخلت لفض مشاجره بينه وبين أحد الشباب.

قالت أسماء إبراهيم حاصلة على كلية شريعة وقانون من جامعة الاسكندرية:"لدى مكتبة بالقرية وخلال تواجدى بداخل المكتبة وقبل أذان المغرب سمعت أصوات تنبيهات كثيرة صادرة من سيارة ملاكى تقف أمام المكتبه، فخرجت وشاهدت طفلا يبلغ من العمر 13 عاما يستقل سيارة ، فوجئت بتجمهر للمواطنين ومشاجرة بين طفلين احدهما مستقل سيارة واخر من بلدتها يعترض خروجه لخلافات بينهم علي حد قول أسماء

وأكدت أسماء أنها كانت تفكر في التنازل لصغر سن الطفل ولكن رفضت اي مفاوضات للتصالح بعد تهديد والده لها ونعتها بأنها تمثل وعلى حد قوله "بطلى صلبطة"،وقام أيضا بتهديها بزوج نجلته وأنه سوف يطلق عليها النيران حيث أنه مسجل خطر ويقيم فى نفس البلدةوكان كل همه التنازل وعدم حبس نجله .

وتابعت انه حرر ٣ محاضر ضدي أثناء قيامها بتلقى العلاج بالمستشفى ،الاول اتهمني بالتعدي علي نجله والثاني سرقة ١٠ الاف من داخل السيارة والثالث تكسير السيارة ، ولكن القدر شاء ان يتم تداول مقطع الفيديو الذي يكشف الحقيقة كاملة ووصول مقطع الفيديو لرجال المباحث وتحركهم الفوري بتحرير محضر جديد استمعوا خلاله لأقوالي والطفلين في المحضر ٧٦٢٩ جنح منية النصر.

حيث استمعت المباحث لأقوالي بالكامل واستمع للطرفين وحاولو اقناعي بالتنازل وتم عرض الطفلين علي النيابه واخلي سبيلهم بعد التقرير الطبي الاولي الذي جاء بعدم اصابتي.

وتابعت اسماء تم توقيع اشعة رنين مغناطيسي علي قدمي وكشفت وجود قطع في الرباط الصليبي بالركبة اليسري وقطع داخلي في الاربطة وكدمات اصعب من الكسور في القدمين ، وغدا سأعرض علي طبيب عظام بمستشفي منيه النصر

وتابعت ان كان اخر اتصال بينها وبين خطيبها وقت الحادث وانتهي الحوار ، حيث وطفوجئ بالفيديوهات التي تكشف دهسي بالسيارة ، وكان من المقرر ان يتم الزواج نهاية شهر ١٠ القادم بعد عودته من الخارج.

واكدت على دعم خطيبها لها و انه يقف بجوارها ويساندها للحصول علي حقي بالقانون لمنع اي طفل ان يستقل سيارة ، مؤكدة ان والد الطفل عاد به مستقلا سيارة جيب بعد اخلاء سبيله علي سبيل المنظرة والتباهي.

وتمنت أسماء أن تحصل على حقها فقط، و ان ينال كل مخطئ جزاءه، ومعاقبة اى شخص مستهتر ويضع الناس فى خطر ويعتبر نفسه فوق القانون فلا أحد يتعالى عليه.