متمردون عسكريون يعتقلون رئيس مالي.. و مجموعة غرب أفريقيا تطالب بمعاقبة "الانقلابين"
- ميادة الناظرقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الثلاثاء، إنها قررت إغلاق حدود دولها الأعضاء مع مالي، بعد أن احتجز جنود متمردون الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.
وقالت "إيكواس" في بيان إنها علقت أيضا جميع التدفقات المالية بين أعضائها ومالي.
ودعت مفوضية المجموعة إلى فرض عقوبات على "الانقلابيين وشركائهم والمتعاونين معهم".
وكانت وكالات الأنباء نقلت في وقت سابق الثلاثاء، أن المتمردين في مالي اعتقلوا الرئيس كيتا، ورئيس حكومته فيما يبدو أنه محاولة انقلاب تتوج أشهرا من الاضطرابات في البلاد.
اقرأ أيضاً
- رئيس مالي يستقيل بعد "الانقلاب" بساعات : "لا أريد دماء"
- القبض علي عاطل بحوزتة كمية كبيرة من المخدرات
- تكريم أول جزارة في محافظة قنا
- Paymob تُسهّل عملية الدفع المالي لملايين اللاعبين في مصر من خلال «هوليو»
- وزير المالية نافيا المساس بأموال المعاشات : "وزير المالية بكرة مش هيبقى موجود ومصر باقية"
- سيمنس للطاقة توقّع عقد خدمات طويل الأجل مع واحد من أكبرمصانع البتروكيماويات على مستوى أفريقيا فى مصر
- مصر تتعرض لطقس حار ورطوبة عالية .. والأرصاد تحذر من التعرض لأشعة الشمس
- 5.9 مليون جنيه إجمالي دخل ”التعليم” من تظلمات الثانوية العامة
- حامد : أداء مالي وتشغيلي قوي للمصرية للاتصالات و نمو الإيرادات بنسبة 18%
- سر صمود الاقتصاد المصرى أمام جائحة كورونا
- أمريكا والبرازيل أكثر الدول تأثرا بالفيروس ..كورونا يتجاوز الـ 20 مليون إصابة في العالم
- مرصد الأزهر يدين التفجير الانتحاري بالعاصمة الصومالية ”مقديشو”
وذكر مصدران لوكالة "رويترز" أن جنودا متمردين اعتقلوا الرئيس.
وفي باريس، أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن إدانته لمحاولة التمرد المستمرة في مالي.
وبحسب "رويترز"، فقد تحدث ماكرون، هاتفيا مع كيتا وعدد من زعماء كوت ديفوار والسنغال والنيجر، أي الدول المجاورة لمالي، مشددا على دعم جهود الوساطة في هذا البلد الذي يشهد أزمة متفجرة منذ أشهر.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" أفادت في وقت سابق بأن جنودا ماليين شرعوا فيما يبدو أنها محاولة تمرد، إذ اعتقلوا عددا من كبار ضباط الجيش والمسؤولين.
وتشهد مالي منذ عدة أشهر مظاهرات مناهضة للحكومة دعت إلى استقالة الرئيس.
وفي العاصمة باماكو، فر موظفو الحكومة من مكاتبهم حيث بدأ مسلحون في اعتقال مسؤولين بمن فيهم وزير المالية في البلاد عبد الله دافي.
وقال ضابط في وزارة الأمن الداخلي في مالي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث إلى الصحفيين، "يتم اعتقال المسؤولين - إنه إرباك تام".
وقال شهود إن نحو 100 من المتظاهرين الذين دعوا إلى الإطاحة به تجمعوا ظهر اليوم في باماكو لإظهار الدعم للتمرد.
وشوهدت دبابات، وعربات عسكرية في شوارع كاتي، التي تبعد 15 كيلومترا (أقل من 10 أميال) عن العاصمة.