رئيس مالي يستقيل بعد "الانقلاب" بساعات : "لا أريد دماء"
- ميادة الناظرأعلن رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، الثلاثاء، استقالته، وحل البرلمان والحكومة، بعد ساعات من قيام جنود متمردين باحتجازه مع كبار مسؤولي حكومته.
وقال كيتا في خطاب مقتضب نقله التلفزيون الرسمي "لا أريد إراقة دماء من أجل بقائي في السلطة"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأضاف: "أودّ في هذه اللحظة بالذات، وإذ أشكر الشعب المالي على دعمه لي على مدى هذه السنوات الطويلة وعلى دفء عاطفته، أن أبلغكم بقراري التخلّي عن مهامي، عن كل مهامي، اعتباراً من هذه اللحظة"، مشيراً إلى أنّه قرّر كذلك "حل الجمعية الوطنية والحكومة".
وكانت وكالات الأنباء أفادت في وقت سابق بأن جنودا ماليين شرعوا فيما يبدو أنها محاولة تمرد، إذ اعتقلوا عددا من كبار ضباط الجيش والمسؤولين.
كما تأكد أن المتمردين اعتقلوا الرئيس كيتا، ورئيس حكومته في المحاولة التي تتوج شهورا من الاضطرابات في البلاد شهدت دعوات إلى "استقالة الرئيس".
اقرأ أيضاً
- متمردون عسكريون يعتقلون رئيس مالي.. و مجموعة غرب أفريقيا تطالب بمعاقبة "الانقلابين"
- القبض علي عاطل بحوزتة كمية كبيرة من المخدرات
- تكريم أول جزارة في محافظة قنا
- Paymob تُسهّل عملية الدفع المالي لملايين اللاعبين في مصر من خلال «هوليو»
- وزير المالية نافيا المساس بأموال المعاشات : "وزير المالية بكرة مش هيبقى موجود ومصر باقية"
- سيمنس للطاقة توقّع عقد خدمات طويل الأجل مع واحد من أكبرمصانع البتروكيماويات على مستوى أفريقيا فى مصر
- مصر تتعرض لطقس حار ورطوبة عالية .. والأرصاد تحذر من التعرض لأشعة الشمس
- 5.9 مليون جنيه إجمالي دخل ”التعليم” من تظلمات الثانوية العامة
- حامد : أداء مالي وتشغيلي قوي للمصرية للاتصالات و نمو الإيرادات بنسبة 18%
- سر صمود الاقتصاد المصرى أمام جائحة كورونا
- أمريكا والبرازيل أكثر الدول تأثرا بالفيروس ..كورونا يتجاوز الـ 20 مليون إصابة في العالم
- مرصد الأزهر يدين التفجير الانتحاري بالعاصمة الصومالية ”مقديشو”
وفي العاصمة باماكو، فر موظفو الحكومة من مكاتبهم حيث بدأ مسلحون في اعتقال مسؤولين بمن فيهم وزير المالية في البلاد عبد الله دافي.
وقال ضابط في وزارة الأمن الداخلي في مالي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مسموح له بالتحدث إلى الصحفيين، "يتم اعتقال المسؤولين - إنه إرباك تام".
من جانبها، قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الثلاثاء، إنها قررت إغلاق حدود دولها الأعضاء مع مالي، بعد أن احتجاز الرئيس كيتا.
وقالت "إيكواس" في بيان إنها علقت أيضا جميع التدفقات المالية بين أعضائها ومالي.
ودعت مفوضية المجموعة إلى فرض عقوبات على "الانقلابيين وشركائهم والمتعاونين معهم".