تفاصيل جديدة في قضية تعذيب "طفلة كفر الشيخ "..المتهم يزعم : «أمنية» أصابت نفسها
- سمر فتحي
قال الضابط السابق، المتهم هو وزوجته فى قضية ضرب وتعذيب خادمتهما، الطفلة «أمنية»، إنه لم يعتدِ عليها بالضرب، وإنه قام بتسليمها إلى والدها، عقب قيام الضحية بإحداث ما بها من إصابات لعدم رغبتها فى الاستمرار فى العمل وإجبار والدتها لها على البقاء.
اقرأ أيضاً
- مقتل شاب خلال مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بالبدرشين
- حبس السائق المتهم بقتل ضابط وأمين شرطة
- بسبب سهرة حمراء .. السجن 7 سنوات لصاحب معرض قتل شخص بشومة بملهي ليلي في الإسكندرية
- بسبب سهر حمراء .. السجن 7 سنوات لصاحب معرض قتل شخص بشومة بملهي ليلي في الإسكندرية
- فرانس برس : وباء كورونا يقتل 750 ألفا حول العالم
- الإعدام لمحامي والسجن 5 سنوات لزوجتة لقتلهم مسن بالإسكندرية
- مقتل سيدة على يد زوجها بالرصاص في الإسماعيلية
- عشرات القتلى و الجرحى في احتجاجات عنيفة بإثيوبيا
- الإعدام لعاطل قتل شخصا بطبنجة علي مقهي في الإسكندرية
- السجن 5 سنوات لعاطل وشقيقه لشروعهما في قتل شخصين بالإسكندرية
- وصول 3 جثامين لضحايا مصريين قتلوا في انفجار بيروت
- المؤبد لعاطل قتل صاحب شقة في المعمورة لسرقته بالإسكندرية
وأكد المتهم، فى تحقيقات النيابة العامة، أن وسيطة فى تشغيل الخادمات أحضرت إليه المجنى عليها للعمل فى خدمة ابنيه المصابين بمرض «التوحد»، وأنه قدم أجر خدمتها إلى والدتها، زاعمًا أنه رغم إحسانه إليها، أحدثت المجنى عليها إصاباتها بنفسها، بعد علمها بعودتها للإقامة مع والدتها، التى تزوجت من آخر غير والدها، فبادر بإسعافها وتقديم العلاج لها، ثم طلبت منه المجنى عليها تسليمها إلى والدها، فأعادها إليه، وخلال اللقاء اختلفا، وحدثت مشادّة بينهما، تعدى خلالها والد الطفلة عليه بالضرب.
من جهة أخرى، ألقت أجهزة الأمن القبض على السمسارة، التى توسطت فى تشغيل الطفلة، للتحقيق معها فى اتهامها بالاتجار فى البشر.
وأمر النائب العام، المستشار حماده الصاوى، بحبس المتهم بتعذيب الطفلة «أمنية»، المعروفة إعلاميًا بـ«طفلة كفر الشيخ»، احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار زوجته ومتهمين آخرين فى الواقعة.
وتلقت النيابة العامة بلاغًا من والد الطفلة، المجنى عليها، البالغ عمرها عشر سنوات، عن تعذيب المتهم وزوجته- وهى مصرية تحمل الجنسية المغربية- وتعمل المجنى عليها خادمة لديهما، حيث قامت بضربها وحرق جسدها.
وأوضح والد المجنى عليها، فى تحقيقات النيابة العامة، أنه انقطعت صلته بابنته منذ تطليقه والدتها من شهور مضت، نافيًا علمه بأمر عملها خادمة لدى المتهمين، وأنكر ما ادّعاه المتهم من تعديه عليه بالضرب، واتهم والدة المجنى عليها بالإهمال فى رعايتها وتعريضها للخطر بتشغيلها خادمة دون علمه.
وسألت النيابة العامة المجنى عليها، فور تماثلها للشفاء، فأكدت اتفاق والدتها مع وسيطة لتشغيل الخادمات على تشغيلها بمسكن المتهم لرعاية طفليْه نظير أجر تقاضته والدتها عنها، دون علم والدها بذلك، وأنها- على خلاف المتفق عليه- كانت تخدم فى الأعمال المنزلية بمسكن المتهمين، فضلًا عن رعاية طفليهما، وكانت زوجة المتهم دائمة الإساءة إليها والتعدى عليها بالضرب والحرق والإهانة، ثم تمادى تعديها عليها بأن سكبت عليها، منذ أيام، وهى عارية، ماء مغليًا، وأحضرت «زيتًا مغليًا» أوهمتها بأنه مادة لمداواة حروقها فوضعته على جسدها، وتفاقمت لذلك حروقها وإصاباتها، كل ذلك فى غياب زوجها المتهم، الذى ما إن تواجد حتى ادّعت زوجته تعدى المجنى عليها على صغيريهما وإحداثها إصاباتها بنفسها، فثار وتعدى عليها بدوره بالضرب، حتى تمكنت المجنى عليها من إبلاغ الوسيطة التى رشحتها للعمل عندهما بالواقعة، فأبلغت الأخيرة والدها، ولما أعادها المتهم إليه أعلمته المجنى عليها بما تعدى به المتهمان عليها، بعدما حاول المتهم تضليل والدها بادعاء إحداثها إصاباتها بنفسها، وكان تقرير طبى مبدئى قد أثبت إصابة المجنى عليها بحروق من الدرجات الثلاث فى وجهها وأماكن متفرقة من جسدها.