المملكة العربية السعودية الأولى عالمياً بسرعة التحميل عبر شبكات الجيل الخامس
أكد تقرير بريطاني تصدرت المملكة العربية السعودية عالمياً في سرعات وتغطية الجيل الخامس من بين الدول الرائدة عالمياً في هذا الجانب، وغطى التقرير الذي أصدرته شركة "أوبن سيجنال" المتخصصة في تحليل تجربة العملاء الخاصة بشبكات الهاتف المحمول.
حيث تصدرت المملكة ثلاثة جوانب في التقرير وهي: سرعات الجيل الخامس، السرعات العامة لتقنيتي الجيل الرابع والخامس، بالإضافة إلى تغطية الجيل الخامس.
وبحسب التقرير تجاوز متوسط سرعة تحميل الجيل الخامس في السعودية 414.2 ميجابيت/ثانية، وهي سرعة تفوق سرعة كوريا الجنوبية والتي حلت بالمركز الثاني بنسبة بلغت 32%.
بالإضافة إلى ذلك تصدرت المملكة في السرعات العامة (الجيل الرابع والخامس) بمتوسط سرعة تحميل 114.5 ميجابيت/ثانية، وهي سرعة تفوق السرعة في كندا والتي حلت بالمركز الثاني بنسبة بلغت 60%.
وتعليقاً على نتائج هذا التقرير يتحدث فيمي أوشيغا، نائب رئيس مزودي خدمات الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى "كومسكوب"، قائلاً:" إنه لأمر مشجع بشكل لا يصدق رؤية سرعات التحميل هذه التي تم الوصول إليها في المملكة العربية السعودية من خلال شبكات الجيل الخامس.
كما بدأنا نرى، بأن تقنية الجيل الخامس تحمل وعوداً بسرعات تحميل فائقة وأداء لا مثيل له، ما يمكننا من تحريك العالم نحو مجتمعات متصلة واعتماد أجهزة وتقنيات إنترنت الأشياء المتقدمة. حيث توقعت شركة البيانات العالمية (IDC) أنه سيكون هناك حوالي 41.6 مليار جهاز متصل بإنترنت الأشياء في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2025، وستكون تقنية الجيل الخامس (5G) أمراً ضرورياً لتحقيق ذلك. في حين ستوفر شبكات الجيل الخامس في المستقبل اتصالاً متطوراً بأجهزة إنترنت الأشياء المتطورة بسرعات أعلى، وتحقيق المزيد من تقنية الاتصال من آلة إلى آلة، وبكمون منخفض جداً، مما يتيح جيلاً جديداً من التطبيقات، مثل كاميرات المراقبة الذكية وإضاءة الشوارع بالاعتماد على تقنية انترنت الأشياء (IoT).
إن اعتماد تقنية الجيل الخامس سيساعد على النهوض بمشاريع التنمية الوطنية الطموحة في منطقة الخليج العربي من أجل تحسين الخدمات العامة وبالتالي تشجيع وتعزيز التنوع الاقتصادي، لا سيما من خلال توسيع القطاعات القائمة على المعرفة والتكنولوجيا.
ومع ذلك، لكي تعمل أجهزة انترنت الأشياء (IoT) بشكل صحيح، يجب أن تكون تقنية الجيل الخامس (5G) متاحة في كل مكان للأجهزة أو المشتركين للوصول إليها.
إن الاتصال في عالمنا الحالي هو مطلب أساسي للمدن الذكية، وشبكة الجيل الخامس اللاسلكية هي البنية التحتية التي ستجعل ذلك ممكناً، فنحن نحتاج فقط إلى مخططي المدن ومقدمي الخدمات للاجتماع في المنتصف من أجل جعل ذلك حقيقة وواقع يمكننا الاعتماد عليه".