طبيب مصري يحذر: أخطر الاسطح الملوثة هى مقابض الابواب والسيارات تهددك بفيروس كورونا
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة اليوم فى برنامج هذا الصباح فى قناة اكسترا نيوز مستجدات الكورونا ، أن درجة حرارة الجو فى بداية الخريف تتراوح من ٣٤درجة و ٣٠درجة مئوية و تنخفض فى نهاية الخريف إلى مابين ٢٢ درجة و ١٦ درجة مئوية ، وهذا يجعل فيروس الكورونا كوفيد-١٩ أكثر تواجدا على الأسطح التى يتعدد لمسها إلى أسبوع بعد أن كان يوماً إلى عدة أيام فى الصيف، خاصة مع انخفاض الرطوبة ، و يزيد من فرص عودة انتشار الفيروس عالمياً.
واوضح بدران أن أخطر الأسطح الملوثة هى مقابض الأبواب و السيارت و المناضد والمقاعد و الكومبيوترات و أجهزة المحمول و أسطح المصاعد الكهربائية وكافة أسطح الحمامات . وأكد بدران أنه لا وجود لموجة ثانية فى مصر للفيروس كورونا ، حالياً ، و الموجة الأولى ما زالت مستمرة بالرغم من النجاح المصرى فى مواجهة الكورونا الملحوظ عالمياً ، ويجب المحافظة عليه بالتزام المواطنين بالتدابير الوقائية . مشيرا إلى أن السيطرة على الكورونا و تعاون المواطنين يوفر عنصراً جديداً للترويج للسياحة فى مصر جنباً إلى جنب مع الآثار السياحية و الشمس المشرقة .
وأضاف أن ارتفاع معدل التعافى من الكورونا فى. مصر إلى 73,7%رسالة مطمئنة للمواطنين و السائحين . فالأطفال غير محصنين ضد الكورونا ، ويصابون فعلاً ، ولكن الفيروس رحيماً بهم والمضاعفات أقل فى عالم الطفولة ، ولكن الخطر فى قدرتهم على نقل الفيروس معهم للأسر ، و تهديد المسنين فى البيوت كالأجداد والجيران خاصة فى حالة وجود أمراض مزمنة مهملة .
انخفاض معدلات الإصابة فى الأطفال
نتج أساساً نتيجة توقف الدراسة و الحظر العالمى ومنع التجول مما حال دون انتشار الفيروس فى أطفال العالم خاصة فى الصين ومصر. ولكن مع بدء الدراسة فى أمريكا مؤخراً ارتفعت معدلات الإصابة فى الأطفال هناك ثلاثة أضعاف تقريباً .
هناك مأساة عالمية فى أمريكا، التى فقدت 191 ألفاً ،و أصيب هناك 6,4 مليونا بمعدلات غير موجودة فى أى دولة فى العالم . لابد من تعاون أولياء الأمور مع إدارات المدارس على تدريب الأطفال على اكتساب مهارات غسل الأيدى بالماء والصابون ، و تطهيرها بالكحول ، و استخدام الكمامة ،و التخلى عن خلعها خلال اليوم الدراسى ، و تطبيق التباعد الاجتماعى فى المدارس و باصات المدارس .
لذا يجب تعزيز المناعة هو المتاح و الأكثر جدوى حاليا من أى تطعيم منتظر .