الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:34 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

تقارير وقضايا

لغز الرسالة التي أعادت ل”حسن” مسروقاته من زوجته الهاربة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يقف في أحد ممرات محكمة الأسرة، باكيا، يتذكر روايته مع زوجته وأم بناته الثلاثة، مؤكدا أن روايته تحمل العظة والعبرة لمن هم مثله من الرجال.

يحكي "حسن" ذات ال65 عاما، وقفت أمام المحكمة متهما بالضرب المبرح الذي أفضى إلى عاهة، والشروع في القتل لزوجتي، وجميعها إفتراءات من زوجتي صاحبة ال 47 عاما.

حاولت الدفاع عن نفسي أما بناتي قبل الجميع في البداية تعاطفو مع والدتهن ولكن سرعان ما إكتشفو حقيقة كذبها فوقفو بجانبي وأخرجوني من الكارثة التي كانت تريدها لي زوجتي لتتخلص مني بالطلاق والزواج من آخر دون تجريح من أحد لها بأنها تركت بيتها وزوجها وراحت تتزوج وتحب شخص آخر.

عندما فشلت ألاعيبها حاولت الإنتقام مني ومن بناتها التي اعتبرتهن من أعدائها وقررت أن تتركهم لي وخلعتني.

يقول الأب: أعترف بأنني عشت حياة صعبة، وكنت سيئ الحظ فيها،بعدما وقعت في حبها وتزوجتها، اذ كنت قد تجاوزت الأربعين عاما، وكرست لزوجتي كل حياتي، ولم أبخل عليها بشيء، لكنني اكتشفت أنها لا تحبني، وتزوجتني بسبب ظروفها المالية القاسية، وعرفت أنها تعيش قصة حب مع شخص أخر.

بكى الزوج بحرقة بعد فشل تجربته، وقرر طي هذه الصفحة من سجل حياتي، لأربي بناتي علي خلق وشرف، ورفضت فكرة دخول زوجة أب لهن وعشت معهن الأب والأم.

بعدما هربت زوجته وتركت لبناتها رسالة إعتذار عن قيامها بسرقة أثاث المنزل وأكدت لهن أنها باعته.

محكمة الأسرة زوجة هاربة أبناء طلاق خلع