الشرف وراء الجريمة.. قتلوا شقيقتهم وحرقوا جثتها وألقوها فى الزراعات بالشرقية
-منى أمينتناسى الأشقاء بأنهم يٌربطهم أب واحد وأم واحدة وتجرى فى عروقهم نفس الدماء ,ولكن النخوة والشعور بالعار جعلهم يقدمون على التخلص من شقيقتهم بقتلها ,حتى يمحو عارها الذى التصق بهم ,خاصة ً وأنهم يعيشون فى مجتمع ريفى وداخل قرية صغيرة ,تتناثر فيها الأقوال والشائعات مثل انتشار النار فى الهشيم ,وبالفعل اجتمع أشقاء الفتاة وعقدوا العزم على إستدراج شقيقتهم والتخلص منها وقتلها لمحو عارها قبل أن يلحق بهم طوال عمرهم .
البداية كانت ﺒ تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية يفيد تلقى بلاغ من أحد المزارعين بقرية زهر شرب التابعة لدائرة المركز ,بالعثور على جثة محروقة ومٌلقاة بالزراعات .
وبالانتقال والفحص ومناظرة الجثة تبين بأنها جثة فتاة شابة وبها عدة طعنات بأماكن متفرقة بالجسم ,وبها آثار حروق .
وتم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى العام تحت تصرف النيابة العامة .
وتبين من التحقيقات الأولية أثناء ذهاب المزارعين إلى الأرض لجمع محصول الباذنجان ,عثروا على جثة الفتاة .
وبالعرض على النيابة العامة أمرت باستعجال تقرير الطب الشرعى ,وسرعة تحريات ضباط البحث الجنائى حول ظروف ومٌلابسات الواقعة.
وبتكثيف الجهود توصلت تحريات ضباط البحث الجنائى إلى تحديد هوية الفتاة حيث تبين بأنها فى العقد الثالث من العمر ,وهى من القرية ولم يتم تقديم ثمة بلاغات بإختفائها أو غيابها .
كذلك دلت التحريات بأن الفتاة لها أشقاء من نفس القرية ,وهم وراء ارتكاب الجريمة ,لسوء سلوك الفتاة .
حيث قاموا بإستدراج المجنى عليها ,وطعنوها عدة طعنات بالسكين بأماكن متفرقة بالجسم ,وأحرقوا جثتها حتى تحتفى معالمها تماماً ,ولمحو آثار جريمتهم .
وعقب ذلك فوجئ أحد المزارعين بجثة الفتاة ,وتم إبلاغ مركز الشرطة .
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين ,وبمواجهتهم أقروا بإرتكاب الجريمة بقصد الدفاع عن شرفهم ولشكهم فى سلوك شقيقتهم وبضبطهم تم عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معهم .