فى اليوم العالمي للصحة النفسية.. أبرز التحديات التي تواجه العالم بسبب فيروس كورونا
- شيماء جمال
يحتفل العالم غدا باليوم العالمي للصحة النفسية، وسط ظروف صعبة فرضتها تحديات جائحة كورونا مما أدى إلى تغيير حياتنا اليومية تغيرا كبيرا نتيجة لتأثيرات تلك الجائحة.
اقرأ أيضاً
- ضبط أدوية مجهولة المصدر ومؤثرة على الحالة النفسية ومٌنشطات مٌهربة بالحسينية والإبراهيمية والصالحية
- تعيين احمد محمد فؤاد الخولي رئيساً لقطاع الاستثمار وإدارة الأموال بالهيئة القومية للبريد
- التأمين الصحى : تسجيل 3 ملايين مواطن بمحافظات المرحلة الأولى للمنظومة
- الصحة العالمية : معظم سكان العالم معرضون للأصابة بفيروس كورونا المستجد
- الخبير الدولي حاتم صادق يطالب بزيادة الاستثمار في السياحة البيئية
- الخبير الدولي حاتم صادق: مصر الأولى افريقيا في جذب الاستثمار الأجنبي
- فيلم وثائقي جديد يكشف عن زيادة الجرائم الرقمية في قطاع الرعاية الصحية خلال جائحة كورونا
- شكرى لمسئول أوروبى : مصر تتطلع لاستقبال الاستثمارات الأوروبية
- خبير افتصادى : الاشادات الدولية بنجاح واستقرار الاقتصاد المصرى تسوق لجذب الاستثمارات الأجنبية
- السويسرى فايلر يطالب الجهاز الطبى بسرعة تجهيز المصابين
- «مدبولى» يشهد توقيع بروتوكول تعاون لتطوير مؤسسة الرعاية الصحية
- الصحة العالمية : أكتوبر ونوفمبر القادمين ذروة الوفيات بسبب كورونا
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الاحتفال الذي يُقام غدا 10 أكتوبر، يستهدف الاستثمار في الصحة النفسية .
وأضافت :«جلبت الأشهر الماضية معها العديد من التحديات بالنسبة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية في ظروف صعبة ويذهبون إلى العمل وهم يخشون من حمل كوفيد-19 معهم عند عودتهم إلى المنزل»
وتابعت :«الطلاب اضطروا إلى التكيف مع حضور الدروس في المنزل، والتواصل بقدر محدود مع المعلمين والأصدقاء، وشعروا بالقلق على مستقبلهم .»
وأشارت إلى أن العمال هم الآخرون تعرضت سبل عيشهم للخطر، والعدد الهائل من الأشخاص الذين وقعوا في براثن الفقر أو الذين يعيشون في بيئات إنسانية هشة ويفتقرون إلى الحماية من كوفيد-19، إلى جانب الأشخاص المصابين بالحالات الصحية النفسية ويعاني العديد منهم من العزلة الاجتماعية أكثر من ذي قبل، فضلا عن من يواجهون الحزن على رحيل شخص عزيز لم يتمكنوا في بعض الأحيان من وداعه.
ونبهت إلى أن العواقب الاقتصادية المترتبة على هذه الجائحة محسوسة بالفعل، حيث سرحت الشركات موظفيها في محاولة لإنقاذ أعمالها، أو أغلقت أبوابها بالفعل.
وتوقعت المنظمة استناداً إلى الخبرة المكتسبة من الطوارئ الماضية، أن تزداد الحاجة إلى الدعم في مجال الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي زيادة كبيرة في الأشهر والسنوات المقبلة.
وأكدت أن الاستثمار الآن على الصعيدين الوطني والدولي في برامج الصحة النفسية، التي عانت من النقص المزمن في التمويل، أصبح أكثر أهمية مما كان عليه في أي وقت مضى.