فرنسا تشن حرباً صليبيه !
ياسر فراويلة
لابد أن نكون أكثر شفافية فى رؤيتنا لموضوع العنف الطائفى المستمر والمستفز للمسلمين فليس مجرد شخص موتور يرسم شكلا مسيئا لرمز كبير لدينا وتمر دون ردة فعل مناسب ولو أنه رسما ينال من الصهاينة او إسرائيل لاصدر ماكرون من فوره اعتذارا ولو كان فى فراش زوجته ..لكن الأمر يتعلق باستفزاز مستمر من بلد بغيض طائفى متعصب يعانى من فشل دولى خاصة بعد صفعة تركيا لفرنسا المتعجرفه اننا كلنا نتنفس ..محمدا..وليس لنا من شخص أكثر قداسة منه ومافعله الشاب الشيشاني الشهيد يدلل أن هناك تنمرا وفخا تم نصبه له بأحكام .فالمدرس ينشر رسما ينفعل عليه شاب .يلقى رصاصات البوليس جاهزه لتستقر فى جسده المقدس .
مافعله هذا الشاب أقل ما يجب ومايجب ولن يكون هناك أقل منه ولايجب أن ننسي دموية وتعصب وحقد فرنسا على شعوبنا فى الجزائر والسويس وأنها الى الان من يتزعم دخول بلد كتركيا للاتحاد الأوروبى فقط لأنه بلد مسلم..أننى أناشد زعماء ماليزيا وباكستان واندونيسيا وإيران وتركيا وايضا الجزائر لاتخاذ موقفا مناسبا ولابد أن يكون عنيفا بقدر قداسة نبينا ورادعا لأمثال الشواذ سواء كانوا رؤساء دول أو أحزاب متفعنه حاقده علينا اننا لسنا أقل قيمه من شراذم اليهود ومحرقتهم واتهام اى من يتعرض لهم بمعاداة الساميه.
اننا يجب أن ننشر فى وجوههم شعار معاداة الانسانيه وسيدها ..محمد..وان الرد عندنا هو الموت لكل من تسول نفسه التعرض له ..ولا اعول على حكومات العرب لان جامعاتهم فى موات وتعكس حالة النوام والموت السريرى ولن يتسنى لهم الرد بأى وسيله سواء تحت مسمى الاسلام الكيوت أو اسلام الصالونات ..أو الوسطى أو ماشابه .نحن نحترم أبناء وعقائد الديانات الأخرى بينما هم لايحترمون اى شعور لنا ولن يتخلوا عن حقدهم الابدى تجاهنا