الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:22 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

محافظات

المحافظة فشلت فى أختبار النوة الأولى..شوارع الإسكندرية تحت حصار الأمطار

صورة للأمطار
صورة للأمطار



 



 

فشلت الاستعدادات والخطط المسبقة من قبل الاجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية في التعامل مع “النوة الحقيقية الاولى”، التي داهمت عروس البحر المتوسط ، اذ ادت كميات الأمطار التي هطلت خلال الساعات الاولي إلى إغلاق شوارع رئيسية ما تسبب بحدوث ازمات مرورية وغرق عدد من السيارات، كما داهمت المياه منازل من الداخل واغرقتها وإشتعال كابلات كهربائية .

 

تعرضت أحياء الإسكندرية لاول موجة من الطقس السيئ صاحبها هطول أمطارغزيرة منذ الساعات الأولي إلا أنها تسببت في غرق عدد كبير من شوارع أحياء شرق والجمرك والعجمي والعامرية والمنتزة .

 

كانت محافظة الإسكندرية اتخذءت الإجراءات الاحترازية والتدابير في أواخر أكتوبر الماضي فعاليات التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة (صقر ٦٤ )

ومدى قدرة المركبات والمعدات المشاركة على التحرك الفوري لمواجهة أية أزمات أو كوارث محتملة، حيث اصطفت نحو ١٥٠ معدة ومركبة وسيارة بمختلف الأنواع والأحجام من معدات الحملات الميكانيكية بالمدن والأحياء التابعة للمحافظة ، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والإسعاف .

اقرأ أيضاً


 

حيث تعرضت أحياء و مناطق وشوارع بمحافظة الإسكندرية تحولت إلى برك من مياه الأمطار بالطرق العامة والميادين والشوارع الرئيسية وغرقها وتراكمت مياه الأمطار لتحول الطرق لبحيرة من المياه حتى وصلت المياه الي داخل المنازل والمحلات التجارية والأسواق في منطقة الجحاري والجمرك وتعطل الحركة المرورية أمام سائقي السيارات واللجوء لاتباع طرق أخرى لتجنب حدوث أي تصدمات وتوقف مصالح المواطنين.

 

كما نتج عن ذلك غرق عدد من شوراع حي شرق في مياه الأمطار وتعطل عدد من السيارات أغلبها تحمل ركاب وسط محاولة مواطنين المساعدة في إخراجها من الغرق .

 

وتبين أن الاختبار لشبكة الصرف الصحي وعدم قدرتها على استيعاب مياه الأمطار الشديدة والتي تعتمد على ضخ كميات كبيرة من المياه للتأكد من كفاءة وسرعة تصريف الشنايش وطلمبات الرفع بمناطق العجمي والمنتزة .

 

وعلي الفور كلف اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية ، شركة الصرف الصحي وجميع الأجهزة التنفيذية المعنية والأحياء برفع درجة الاستعداد والطوارئ إلى الدرجة القصوى؛ للتعامل مع الأمطار وتحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع المدينة ويقود جولات مفاجئة بعدد من الأحياء لمتابعة نزح تراكمات مياة الأمطار.