وزيرة الصحة : كبار السن أكثر عرضة للأصابة بفيروس كوروبا .. وحالات الأطفال لا تتجاوز 1%
أميرة السمان
عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع الحكومة اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً حول الموقف الراهن لفيروس كورونا المستجد في مصر.
وأوضحت الوزيرة أن المرحلة العمرية الأكثر إصابة بمرض كورونا المستجد بمصر تتراوح ما بين 35 و 50 عاماً، بنسبة 30.7% من إجمالي الإصابات، والمرحلة العمرية الأعلى في نسب الوفاة بكورونا من سن 60 فاكثر، بنسب تتراوح ما بين 33% و 35%، ولا تتعدى نسبة الوفاة بكورونا في الأطفال نسبة 1%.
وحذرت الوزيرة من أن أكثر الأماكن إزدحاماً وإقبالاً من المواطنين هي الأسواق، لافتة إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات الإحترازية والتشديد على منع التجمعات، كما لفتت إلى أنه بات من الملحوظ عالمياً أن أعلى معدل وفيات يكون في شهري ديسمبر ويناير، نظراً لزيادة معدل الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مشيرة إلى أنه في ظل الوباء فلابد من إتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية بشكل أكبر خلال هذه الأشهر لتجنب ارتفاع معدل الوفيات.
اقرأ أيضاً
- مجلس الوزراء : استيراد شحنة لحوم مصابة بفيروس كورونا.. شائعة مغرضة
- هواوي تشارك في معرض CAIRO ICT وتستعرض حلولاً ذكية دعماً للتحول الرقمي
- هل اقتربنا ؟ .. آخر ما وصل إليه العلماء في إكتشاف منتجين فعالين للقضاء على فيروس كورونا !
- ضبط مقاهي وكافتريات مخالفة ومصادرة ٤٢ شيشة لمخالفة الإجراءات الإحترازية والوقائية ﻟ مواجهة جائحة فيروس كورونا بالشرقية
- الحكومة تنفى شائعة وجود نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا
- "التربية والتعليم " تكشف حقيقة انتشار كورونا في مدرسة فنية بالجيزة
- الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ125 ألف مواطن بالمجان خلال شهر أكتوبر الماضي
- زيروكس” تعرض حلولاً جديدة للتحول الرقمي وآليات سير العمل الاوتوماتيكية بمعرض Cairo ICT
- حالات الأحد وصلت 239 .. الصحة تسجل ارتفاع جديد فى إصابات ووفيات فيروس كورونا
- قرار نهائى من الحكومة بشأن تعطيل الدراسة بالمدارس على مستوى الجمهورية
- الجميع معرض للإصابة بالفيروس .. وزيرة الصحة : دخول فصل الشتاء وراء ارتفاع وتيرة الإصابة بكورونا
- اليوم .. انطلاق المؤتمر الصحفي لوزيرة الصحة حول آخر مستجدات الوضع الوبائي لكورونا
وعرضت وزيرة الصحة والسكان أبرز إستعدادات الموجة الثانية المحتملة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تم تشغيل 27 غرفة عمليات فرعية مرتبطة بغرفة العمليات المركزية لمتابعة وسرعة الاستجابة للحالات، فضلاً عن تحديث وإصدار النسخة الرابعة من بروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد ومتابعة الالتزام ببروتوكولات العلاج من خلال اللجنة العلمية، مع زيادة المخزون الاستراتيجي للادوية الخاصة ببروتوكول علاج فيروس كورونا المستجد.
وأضافت أنه تم زيادة مخزون المستلزمات الوقائية، وتدريب القوى البشرية على إصدارات البروتوكولات العلمية للتعامل مع الحالات ومكافحة العدوى، مع مضاعفة عمل منظومة المعامل على مستوى الجمهورية وزيادة القدرة التشغيلية باجمالى 61 معملا، وكذا رفع كفاءة مستشفيات الفرز، والصدر، والحميات، والعزل، إلى جانب تطوير شبكة الغازات وزيادة امداد المستشفيات بأجهزة الأشعة المقطعية، بالإضافة إلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية، وسينوفاك لبدء تجهيز خط انتاج بشركة فاكسيرا لنقل تكنولوجيا التصنيع للقاحات فيروس الكورونا المستجد، مع الانتهاء من المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاحين لشركة سينوفارم على 300 الف مشارك، فضلاً عن زيادة قدرة الخط الساخن 105.
كما أشارت وزيرة الصحة والسكان إلى استمرار العمل بجميع مبادرات الصحة العامة، واستمرار القوافل العلاجية وتوزيع حقائب بروتوكولات العلاج، مع صرف الألبان الصناعية المدعمة لمدة 3 أشهر وتطعيمات روتينية، فضلاً عن إستمرار العمل بمنظومة إنهاء قوائم الإنتظار للعمليات الجراحية، وإصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي لمدة ثلاثة أشهر لأصحاب الأمراض المزمنة.
كما عرضت الدكتورة هالة زايد، أحدث موقف للقاحات، موضحة أنه في 9 نوفمبر الجاري، أعلنت شركة Pfizer وشركة BioNTech ان البيانات الأولية تشير إلى أن اللقاح كان فعالاً بنسبة تزيد عن 90٪ بعد تجربة اللقاح على 43 ألف مشارك، كانت هذه هي المرة الأولى التي تصل شركة لمثل هذه النتيجة، وقد حصلت الشركتان علي تصريح ببدء إختبار اللقاح على الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا - وهي أول تجربة سريرية تقوم بذلك.
كما عرضت الوزيرة موقف البروتوكولات العلمية والعلاجية عالمياً، وشرحت التعديلات الرئيسية المدرجة بالنسخة الرابعة لبروتوكول وزارة الصحة لعلاج كورونا.
وفي هذا السياق، حددت وزيرة الصحة والسكان الإجراءات التي تضمن خفض معدل انتشار العدوى بفيروس كورونا، مطالبة جميع الجهات بالتعاون نحو السيطرة والحد من التزاحم والتجمعات، والحفاظ على الإلتزام بالكمامات، تجنباً لزيادة الاعداد وتداعياته على النظام الصحي والإقتصادي، محذرة من أن سوء التهوية والتجمعات وطول المدى الزمني للتجمع وضيق المكان وعدم الإلتزام بالكمامة ومسافة التباعد كلها عناصر تؤثر سلباً على انتشار الفيروس، لافتة إلى ضرورة ممارسة الرياضة في الأماكن المفتوحة، وتحقيق التباعد الإجتماعي، وتقليل التواجد في الأماكن المغلقة.