الجمعة 22 نوفمبر 2024 06:06 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

ثقافة

أوجه الشبه بين أعمال المصرى نجيب محفوظ والروسى مكسيم جورجى في نادي فنون الأوبرا بدمنهور

مكسيم جورجى
مكسيم جورجى

بمناسبة ذكرى ميلاد الأديب العالمى نجيب محفوظ، يستضيف نادي فنون الأوبرا الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر كلا من القنصل مارات جاتين مدير المركز الروسى للعلوم والثقافه بالإسكندرية، والأديبة منى عمر، والأستاذ الدكتور عبد الحميد خليفة رئيس قسم اللغه العربية بكلية التربية جامعه دمنهور في حوار حول أوجه الشبه بين أعمال الأديب المصري نجيب محفوظ والأديب الروسي مكسيم جورجى، وذلك من إعداد وتقديم الفنانة التشكيلية إيمان مكاوي، ومقرر عقده في الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء 8 ديسمبر على مسرح اوبرا دمنهور،
يشار إلى كلا من مكسيم جوركي ونجيب محفوظ اشتركت أعمالهما في الانتماء إلى الواقعية والموضوعية، حيث إن جوركي هو مؤسس مدرسة الواقعية الاشتراكية التي تجسد النظرة الماركسية، وقد صُنف أدب محفوظ باعتباره أدبًا واقعيًا، إذ تظهر في مواضعيه الوجودية.

والجدير بالذكر أن جوركي نشأ في كنف جده وجدته التي كانت تروى له الحكايات الشعبية التى صقلت مواهبه ومهاراته الكتابية، وقد أصبح رئيسًا لاتحاد الكتّاب السوفييت، وكتب روايات ومسرحيات وقصائد متعددة منها: رواية الأم، والطفولة، ومسرحية الحضيض، وقصيدة نذير العاصفة.

 

أما نجيب محفوظ فهو روائي مصري وُلد 11 ديسمبر 1911، ويُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب، وتظهر في رواياته سمة متكررة هي الحارة، وقد بدأ يتجه نجيب إلى الواقعية في رواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي، وزقاق المدق، ثم اتجه إلى الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع: بداية ونهاية، وثلاثية القاهرة، ثم بعد ذلك انتقل محفوظ إلى الرمزية في رواياته: الشحاذ، وأولاد حارتنا، والتي سببت ردود فعلٍ قوية، وتعتبر مؤلّفات محفوظ بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن جانب أخر يمكن اعتبارها تدوينًا معاصرًا للوجود الإنساني.