الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:51 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

طب و دواء

د. أحمد حلمي بحث إمكانية العلاج عن بُعد ليناسب ظروف المجتمع المستجدة

ختام فعاليات المؤتمر السابع لقسم التخدير بالقومي للأورام

ختام المؤتمر
ختام المؤتمر

اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي السابع لقسم التخدير والرعاية المركزة وعلاج الألم بمعهد الأورام القومي بجامعة القاهرة؛ والذي انعقد بمدينة الغردقة في الفترة بين ٣-٦ ديسمبر، تحت رعاية أ.د حاتم أبو القاسم عميد معهد الأورام، وبحضور 100 مشارك من أساتذة الجامعات، والشركات الراعية للمؤتمر، وحسام راضي المستشار الإعلامي للمؤتمر.


وأوضح الدكتور أحمد حلمي أبوالسعود أستاذ ورئيس قسم علاج الألم والتخدير والعناية المركزة بمعهد الأورام القومي جامعة القاهرة، إن المؤتمر شهد 4 جلسات عقب الجلسة الافتتاحية، الجلسة الأولى شملت موضوعات متنوعة ومتعلقة بجائحة كورونا من تشخيص و طرق علاج وتداعيات الجائحة على المرضي والأطقم الطبية والأبحاث التي تستهدف العلاج والوقاية وطرق نشرها والصعوبات التي تواجه الباحثين للوصول لتوصيات يعتد بها، كما تم بحث إمكانية العلاج عن بُعد ليناسب ظروف المجتمع المستجدة والمتمثلة في صعوبة التنقل والخوف من الإصابة بڤيروس كورونا.


وأشار الدكتور أحمد حلمي رئيس المؤتمر، إلى أن الجلسة الثانية كانت خاصة بالجديد في علم التخدير وتم مناقشة بعض الحالات المستعصية والتي تمثل صعوبة لطبيب التخدير، بينما كانت الجلسة الثالثة موجهة لعلاج الألم وتطرقت لأحدث الوسائل لعلاج الآلام المزمنة خاصة الألم الناتج عن السرطان وآلام الحوض المزمنة والعلاج بالخلايا الجذعية وألم الوجه الناتج عن التهاب العصب الخامس.


أضاف الدكتور أحمد حلمي، أن الجلسة الرابعة والأخيرة ركزت على طب الحالات الحرجة والعناية المركزة الجراحية والطرق المختلفة لمساندة الجهاز التنفسي بما فيها وسائل وأنماط التنفس الصناعي خاصة بما يناسب المرضى الذين يعانون من نقص حاد في نسبة الأكسجين في الدم بما فيهم بعض المرضى المصابون بڤيروس كورونا.

اقرأ أيضاً


وكان الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية طب قصر العينى جامعة القاهرة، كشف عن موعد توقف جائحة كورونا، وذلك عند الوصول إلى إجمالي إصابات بنسبة 60% من سكان العالم، مشيرا إلى أنه كلما زاد صغر حجم الفيروس زادت خطورته وليس العكس، وصعوبة الأعراض المرضية المصاحبة له، موضحا أنه حتى الآن لا نعلم ما هو الوسيط الذي نقل الفيروس للإنسان رغم أن هناك أقاويل عن أنه حيوان "الخفاش" إلا أن هذه المعلومة لم يستطع أحد تأكيدها؛ ليكون الخفاش هو المتهم الوحيد في نقل الفيروس للإنسان.