نجلاء الوردانى: بعض النساء يستخدمن عنف ”ناعم” ضد المرأة نفسها
أميرة السمانقالت الكاتبة نجلاء الوردانى مدرس علم الإجتماع بجامعة عين شمس، إن حى شعبى مثل منشية ناصر هو نموذج للمجتمع الكبير، فهناك من يعانى من الجهل والمرض، وبها نسبة كبيرة من العنف ضد المرأة، فنحن لا نعالج المسببات الحقيقية لظاهرة العنف ضد المرأة، وتختلف من طبقة لأخرى، ومن حى لآخر.
وأضافت خلال برنامج "حديث القاهرة .. مع إبراهيم عيسى"، على القاهرة والناس، هناك تنمر على الوزيرات وهو عنف نفسى، بخلاف وجود عنف جسدى، فنحن لا نتابع ولا نحترم خصوصية أى مكان نحن فيه، صحيح أننا نعقد مؤتمرات وندوات تثقيفية، ولكن ليس هناك استمرارية ومتابعة، لمعرفة مدى علاج ظاهرة العنف ضد المرأة.
وتابعت، كان لى زميلة تخشى أن تقول أنها من منشية ناصر، فالكثيرون كانوا يندهشون من كونى من منطقة شعبية، فكنت أتعامل بأكثر من طريقة من بينها الصمت، ثم بدأت أستعين بأشخاص أو مؤسسات لمساندتى ومساعدتى، أما الثالثة فكانت استخدام العنف بالعنف.
وأردفت، هناك عنف رمزى ضد الرأة بشكل ناعم، وهى كلمات مثل "انتى أميرة ولازم تقعدى فى بيتك" أو "انت مكانك فى البيت"، حتى تفقد المرأة مكانتها، فهذا أكثر أنواع العنف، والضحية والجلاد يكونا شخص واحد، وأكثر من يستخدم هذا العنف ضد المرأة، هى المرأة نفسها، فحينما ترفض المرأة العنف ضدها، تقوم بتنشئة أبناءها بطريقة خاطئة.
اقرأ أيضاً
- هاله زايد: 14 % ممن سيحصلون على اللقاح معرضين للإصابة بكورونا
- ”بشرة خير”.. وزيرة الصحة: مصر ستصنيع لقاح كورونا لتوزيعه على أفريقيا
- ”عيسى”: الاخوان مخترقين ألتراس الأهلى.. والسلفيين اخترقوا ألتراس الزمالك
- لماذا تجاهل النقاد روايات نجيب محفوظ 25 عاماً؟!.. خبير يجيب
- ”شعير”: نجيب محفوظ كاتب متجدد.. وفى كل قراءة له نكتشف جديد
- استاذ علوم عربية بجامعة الازهر: أيمن الظواهري لم يكن مبدعا وكان ينقل عن الآخرين
- إبراهيم عيسى فى أولى حلقاته بـ ”حديث القاهرة”: سألتزم بدقة الخبر والمعلومة فى البرنامج
- سمير صبرى: كنت أتمنى أن أكون مثل أنور وجدى لأنه كان يقبل ليلى مراد
- صحفى مصري مقيم فى لندن: 400 ألف بريطانى سيحصول على لقاح كورونا خلال أسبوع
- مسئول بالضرائب : غرامة لن تقل عن 20 ألف جنيه على من يرفض إصدار فواتير
- خبير تربوى: نظام الثانوية العامة الجديد ينهى عصر التلقين والحفظ من الكتاب
- الجامعة العربية تنير مبناها باللون البرتقالي تضامنا مع حملة مناهضة العنف ضد المرأة
واستطردت، العنف الثانى هو اللفظى، من خلال الشتائم، وهناك عنف جسدى وجنسى، ومجتمعى، فأحيانا المجتمع لا يلبى احتياجات المرأة ومشاكلها كما تشعر بها.
وأضافت الوردانى، لدينا دراسات كثيرة واحصائيات حول العنف ضد المرأة، وهى احصائيات متغيرة وتتزايد، فالأسباب المجتمعية والتغيرات التى تحدث، تؤثر على العنف ضد المرأة، وكلها تغيرات سلبية، وخلال جائحة كورونا، نسبة العنف ضد المرأة زادت، بسبب فقدان بعض الأزواج عملهم.
وتابعت، بعض الأزواج يعطون لأنفسهم مبرر للعنف ضد المرأة، بل أن المرأة نفسها تقبل العنف ضدها من الرجال، وتقول "اتعودت على الضرب"