رسالة جميل وعرفان إلى مديرة مدرسة الشهيد رضا عاشور الثانويه للبنات بالمنيا

اسامة خليل

يقضي الطلاب نصف يومه في المدرسة، ويتعلم منها الكثير والكثير ، وتعتبر المدرسة البيت الثاني للطالب بعد بيت أسرته، ويعتبر المعلم هو بمثابة الأب للطالب ، لأنه لا يعلمه فقط الدروس والمذاكرة بل يعلمه الأخلاق والصفات الحسنة، فالتربية والأخلاق الحميدة هي عنوان كل طالب مجتهد ونشيط وناجح في دراسته، ومهما كتبنا وقلنا لن نستطيع رد جميل المعلمين والمعلمات علىنا ، ولن نستطيع شكرهم كما يجب وكما يستحقون ، فهم تعبوا كثيراً حتي ندرس ونتعلم ونصبح أشخاص مميزن وناجحين في حياتنا ، ولا يمكننا إلا أن نشكرهم بنجاحنا وتفوقنا ولا نضيع جهودهم هدراً ، و أن نحترمهم و نشكرهم ببعض الكلمات التي لا توفي حقهم وتعبتهم ومجهودهم في تدريس وتربية الطلاب .

ومن خلال السطور التالية ، نقدم لكم رساله جميل وعرفان الى مديرة مدرسة الشهيد رضا عاشور الثانويه للبنات .

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: "الكلمة الطيبة صدقة"، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنما يدلّ على الأثر العظيم الذي تتركه الكلمات في نفوس الأشخاص، خصوصاً إن كانت هذه الكلمة فيها من الشكر والامتنان والمدح الكثير، لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فجميعنا نمر بمواقف تستدعي أن نقدم فيها الشكر للآخرين، كانوا يقدموا لنا خدمةً ما، أو أن يصنعوا لنا معروفاً ولا نجد فيه غير الكلمات كي نقدمها لهم.

أيّتها المعلّمة الكريمة، مرفت محروس حليم ، لك منا كل الثناء والتقدير ، جزاكِ الله من الخير أفضله، ومن الإحسان أعلاه ومن التوفيق ما استعيني به على قضاء حوائجك، ومن الثّبات ما تتقوّي به على نوائب الدهر، ومن السّداد ما تُحسنين به التصرُّف الأمور كلها.