عبدالحميد: النقد الدولى يعترف بنجاح الإصلاح الاقتصادى لمصر فى التغلب على تداعيات كورونا
أميرة السماناعتبر الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب تصريحات الدكتور محمود محى الدين المدير التنفيذى لصندوق النقد الدولى التى أكد فيها أن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى وضعته مصر واعتمدته منذ عام 2016 ساهم فى تعزيز صلابة الاقتصاد ومساندته فى التغلب على أى تداعيات سلبية جرّاء الأزمات التى قد تواجهه لا سيما أزمة جائحة كورونا التى يشهدها العالم حاليا بانها بمثابة اعتراف حقيقى من صندوق النقد الدولى على صمود ونجاح مصر فى مواجهة جميع التداعيات السلبية لفيروس كورونا على الاقتصاد المصرى.
كما اعتبر " عبد الحميد " فى بيان له اصدره اليوم ان تأكيد الدكتور محمود محى الدين بأن أبرز الأولويات التى قامت بها مصر والدول النامية هو تجويد أدوات التعليم والتعلم فى العلوم التطبيقية وإجادة الاعتناء برأس المال البشري، وحسن إدارة منظومات الرعاية الصحية الشاملة، والاستمرار فى دعم الأساليب التى تقودها البلدان لتخطيط وتنفيذ ومتابعة تقييم برامج للبنية التحتية مستدامة وشاملة وقادرة على الصمود، إلى جانب دعم سبل الاستثمار فى الرقمنة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعى ودمجهم فى النشاط الاقتصادى لتعزيز التعافى من جائحة فيروس كورونا بمثابة دليل قاطع على نجاح السياسات والاستراتيجيات التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى احداث تطوير وتحديث شاملين داخل ملفى التعليم والصحة مؤكداً نجاح حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان والدكتور محمد معيط وزير المالية بصفة خاصة فى تنفيذ التكليفات الرئاسية باعطاء اولوية قصوى لملفى التعليم والصحة وقال الدكتور محمد عبد الحميد ان الدكتور طارق شوقى يستحق كل التقدير والاحترام من المصريين بجميع اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية لإصراره الحقيقى على استكمال تنفيذ تكليفات الرئيس السيسى فى كل مايتعلق من ملفات وقضايا تتعلق بتطوير وتحديث التعليم قبل الجامعى رغم كل الاشاعات والاكاذيب والسموم التى واجهها من قوى الشر والظلام والارهاب لافشال منظومة تطوير وتحديث التعليم فى مصر مؤكداً ان مصر قدمت تجربة رائعة ومتفردة نالت اعجاب وانبهار دول العالم بما فيها الدول المتقدمة والمنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة فى التعليم