شيماء علام تكشف رموز السحر فى برنامجها ”بس انت تحلم”

 

تطرقت الإعلامية شيماء علام فى برنامجها "بس إنت تحلم" علي قناة الصحة والجمال لموضوع شائك فرض نفسه منذ الآف السنين منذ أن انزل الله سبحانه وتعالي الملكين "هاروت وماروت" على ارض بابل ليقوموا بتعليم الناس السحر، وكان ذلك هو نوع من الابتلاء والاختبار للبشرية. وقالت شيماء علام إن قصة هاروت وماروت من أعظم قصص القرآن الكريم والتي تتحدث عن الفتنة التي تعرض لها الأنسان حيث ذكر في موضع التعليم بالسحر على لسان الملكين بأنهم فتنه فلا تكفر .والمقصود هنا هو "السحر" وتناولت علام السحر ما بين الافراط والتفريط، مشيرة الى ان هناك من يقول بأن الإيمان بالسحر من شأن البسطاء ومحدودي الثقافة أو بمعني أدق الجهلة.

واضافت "علام" خلال ظهورها في حلقة برنامج" بس إنت تحلم" والذي يذاع عبر قناة الصحة والجمال: "هناك من الناس من يعلق إخفاقاته أو سوء تصرفه أو في بعض الأحيان فشله على شماعه السحر، كما أن هناك موضوع مثار وهو موضوع السحر في كرة القدم، فأصبحنا نسمع كثيرًا كلمة (سحر) وأصبحت تقال وقت خسارة الفريق، وتقال أيضًا من رياضيين ومثقفين".

وتابعت: "السحر عن كرة القدم أصبح منتشر في أفريقيا بالأخص وموجود واصبح يمارس ضد المنافسين وبشكل كثير، فوجود السحر الكروى أصبحت الأندية تتهم بعضها البعض علنًا، لأن السحر أصبح جدي ومنتشر ويساعد في خسارة الفرق المنافسة بالفعل ويسمى بالسحر الأسود". وعن رموز السحر في الحلم: "يستطيع كل منا معرفه إذا كان مصاب بسحر بالاضافه لتحديد نوعه سواء كان أبيض أو أحمر أو أسود، سواء كان مأكول أو مشروب أو تم عمله على ملابس أو مرشوش أو مدفون أو ملفوف أو فودو عرايس (أفريقي)، كما أن هناك سحر صور، و سحر شموع (مغربى) أضافة إلى وجود سحر نجاسه، مع التحفظ على مفهوم السحر الابيض والذى يعتقد الكثير بأنه مثل الكذب الأبيض غير مضر ولا به أي حرمانية".

واستكملت شيماء علام أن هناك من يقوم بسحر الطاعة واحيانآ سلب الإرادة أو سحر لفك سحر أخر موجود بالفعل، اعتقادآ منه أنه يقوم بعمل نافع أوعلاج وهذا خطأ كبير فالسحر سحر ومُجرم مثل السحرالأسود، فهناك بعض أنواع السحر فى بعض البلاد الأفريقية لها عقوبة فى القانون وهي الإعدام للساحر.

وعن الحلم بالسحر أكدت شيماء علام: "الحلم بالسحر بعيدًاعن حديث النفس رؤية لا خيرًا فيها على الإطلاق ولا يوجد لها إلا دلالتين، إما أن هناك سحر بالفعل، أو فتنة، فهناك فتنة في الدين وهناك فتنة في الشهوات ، ولكن هناك حجم لها وشكل وهل هناك نجاه منها أم لا، والذي يحدد ذلك هي إجماع الرموز، ففك السحر نجاه من معصية أو من فتنة، ففك السحر بسحر أو بغير القرأن خروج من معصيه بمعصية أكبر، أما عن الرموز التي يراها المسحور فى الحلم ولو تكررت رؤيتها يعرف أنه مصاب بأذى". ومن الرموز التي إذا جاءت للحالم يعرف موضع سحره: "القفل والدمى والعرائس والاغلال والقيود والسلاسل والدبوس والابرة والخيط والخياطة والمخيط وبكرة الخيط والثوب الممزق والموس والألات الحادة والاشتعال والحرق والرماد والكتابات وخصوصآ الطلاسم الغير مفهومه والحيوانات وخصوصا القط والسلحفاة والقرد والكلب والمفتاح والتراب والمقابر والدم والأشلاء والصور ومشط الشعر والشعر والحجاب والتميمة والسمك النئ أو الميت والأسلحة والحبال والعصى والأكياس واللفائف، والأزرار والأشكال الهندسية و خصوصا نجمة داوُد فكل هذا جزء أو بعض من الرموز التى ذكرت واللى لو تكرر عليك الحلم بها بطريقة معينة وبعيد عن احاديث النفس طبعآ تعرف انك مصاب بأذى".

وأختتمت شيماء علام من خلال حلقتها والتي تذاع أسبوعيًا أن هناك "عظم في كتف الحيوان" يتوجب على الجزار كسرها بعد الذبح لانها تستخدم سليمة فى بعض أعمال السحر والأذى، بينما أكدت بأن علاج السحر هو التقرب إلى الله، لأن كل ما يفعله عدوك هو تنفيذ إرداة الله بك، فكما قال سبحانة وتعالي " وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ "البقرة:102"، ويقول أيضًا سبحاته وتعالي " ولايَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" "فاطر"، متمنية أن لكل من أصيب بأذى السحر أن يخرج منها مأجور ويعلي الله بها ميزان حسناته ".