إنتل تزيح الستار عن أربع عائلات جديدة من معالجاتها
في عالم تسوده حلول الحوسبة وتنتشر فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي – من الحوسبة السحابية إلى الشبكات والحافة الذكية، – سلّطت شركة إنتل اليوم الضوء على دورها الرائد في النهوض بسوية الحلول التقنية، ورسم ملامح مستقبل الحوسبة للناس والشركات والمجتمع. وتعزيزاً لحلول التنقّل في هذا الوقت الاستثنائي، تطرح إنتل معالجات جديدة مخصّصة للمنصّات المعنية بالأعمال والتعليم والأجهزة المحمولة والألعاب الإلكترونية، مع تصاميم تزوّد المستخدمين بتجارب متميزة عبر أجهزة الحاسوب الشخصية، وبباقة استثنائية من الخيارات دون حدود.
قال جريجوري براينت، نائب الرئيس للشؤون التنفيذية مدير عام مجموعة الحوسبة لدى العملاء في شركة إنتل: "إنتل هي الشركة الوحيدة التي تمتلك نطاقاً واسعاً من المنتجات في بنىً هندسية متعددة، ومنظومة بيئية كبيرة ومفتوحة، وسجلاً تصنيعياً حافلاً، إلى جانب الخبرة الفنية العميقة التي يحتاجها العملاء لإطلاق العنان للفرص في عصر الذكاء الموزّع الذي نعيشه.
وبفضل التركيز المكثف على نشر منتجاتنا الأساسية في محفظتنا الأوسع نطاقاً، نغتنم فرصة مشاركتنا في فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية هذا العام لطرح سلسلة من المنتجات الرائدة، ونترقّب طرح المزيد منها في وقت لاحق من العام".
التعريف بالجيل الحادي عشر من معالجات "إنتل كور في برو" (Intel® Core™ vPro®): المنصّة الأفضل للشركات خصّت إنتل الشركات بالجيل الحادي عشر من معالجاتها "إنتل في برو"، وهي منصّة أعمال استثنائية توفر أعلى مستويات الأداء في القطاع، وأرفع المستويات الأمنية الشاملة للأجهزة في العالم 2. ويستند الجيل الحادي عشر من معالجات "إنتل كور في برو"، والذي تمّ الكشف عنه اليوم، على أفضل المعالجات المخصصة للأعمال والشركات في العالم، والمخصّصة للحواسيب المحمولة الرفيعة وخفيفة الوزن2؛ وعند دمجها بمنصّة المعالجة الجديدة "إنتل كور في برو"، توفر هذه المعالجات: • تقنية "إنتل هاردوير شيلد "Intel® Hardware Shield، التي تزوّد الأجهزة في الشركات والمؤسسات بأكثر مستويات الأمان شمولية وعمقاً في العالم3 وإمكانيات ذكاء اصطناعي مدعومة بتقنية السيليكون الأولى من نوعها في القطاع لاكتشاف التهديدات والمساعدة في إيقاف برمجيات الفدية الخبيثة وهجمات التعدين الخبيثة. كما أنها مزوّدة بتقنية "فرض التحكّم بالتدفق من إنتل" (Intel® Control Flow Enforcement Technology)، وهي التقنية المتميزة المساعدة في إيقاف فئة كاملة من الهجمات الخبيثة، والتي لطالما نجحت في التملّص من الحلول البرمجية البحتة4. • تكنولوجيا "سوبر فين" (SuperFin) من إنتل ببنية 10 نانومتر، وتوفر أداء استثنائياً مع بطاقة الرسوميات "إنتل آيريس إكس" (Intel® Iris® Xe) وأكبر تحسين في العالم لتقنيات شبكة الواي فاي منذ 20 عاماً – مع تقنية "إنتل واي فاي 6/6 إي" [Intel® Wi-Fi 6/6E (Gig+))] المدمجة، والتي تتيح سرعات تحميل وتنزيل أكبر حتى ست مرات في المكتب، وسرعات أكبر ثلاث مرات تقريباً في المنزل مقارنة بأي شبكة واي فاي قياسية5. • أداء معزّز بالذكاء الاصطناعي أفضل بثماني مرات6، ما يزوّد الشركات بقوة حوسبة جديدة لمواكبة النظم البرمجية سريعة التغيّر، وأسرع بنحو 2.3 مرّة7 في مجال إنشاء وتحرير الفيديو مقارنة بالجيل السابق. • إنتاجية أكثر سرعة بنسبة تصل حتى 23%8 قياساً بالحلول المنافسة عند استخدام تطبيقات مثل Office 365، وأفضل تجربة تعاون للشركات، ما يتيح إنتاجية مكتبية أسرع وبنسبة تتخطى 50%9 مقارنة بالحلول المنافسة أثناء إجراء مؤتمر عبر الفيديو. أطلقت إنتل منصّتها "إنتل إيفو في برو" ( Intel® Evo™ vPro®)، لتوفير أفضل تجربة حواسيب محمولة مخصّصة للمستخدمين من الشركات والمؤسسات10. وتمتاز تصاميم الحواسيب المحمولة المعزّزة بمنصّات المعالجة "إنتل إيفو في برو" بأناقتها وسماكتها ونحافتها وخفة وزنها، فضلاً عن قدرتها على توفير تجربة بصرية مذهلة وغامرة، واستجابة ملفتة وفورية، مع عمر عمليّ متميز للبطارية. وسيشهد هذا العام طرح أكثر من 60 حاسوب محمول جديد من أفضل الشركات المصنّعة، وستجمع بين الخواص الأمنية والإدارية الاستثنائية لتقنية "في برو" مع التجربة المذهلة أثناء التنقل لتقنية "إنتل إيفو". كما أعلنت إنتل عن طرح "إنتل إيفو كروم بوكس" (Intel Evo Chromebooks)، ما يوفر فئة جديدة من أجهزة "كروم بوكس" المتميزة. معالجات وشراكات جديدة وصولاً لأفضل منصّة تعليمية شهد العام الماضي خطى متسارعة حول العالم للاعتماد على أجهزة الحاسوب بوصفها أداة تعليمية أساسية. ولتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، طرحت إنتل السلسلة الجديدة N-series من معالجاتها "إنتل بنتيوم سيلفر" (Pentium® Silver) و"إنتل سيليرون" (®Intel® Celeron)، والتي تزوّد أنظمة التعليم بالتوازن الأمثل بين الأداء والوسائط والتعاون. ومقارنة بالجيل السابق، اعتمدت المعالجات في تصميمها على بنية 10 نانومتر من إنتل لتوفير أداء أفضل عموماً حتى 35%11 بالنسبة للتطبيقات، وأداء رسوميّ أفضل حتى 78%. ومن شأن ذلك توفير أداء سلس للتطبيقات والتصفّح خلال إنجاز مهام متعددة، فضلاً عن ميزات متقدمة للكاميرا والاتصال للاستمتاع بتجربة متميزة عند المشاهدة والمشاركة في مؤتمرات الفيديو. وتوجد أهمية كبيرة لتطوير التقنيات الكفيلة بتلبية الاحتياجات المتطورة للطلاب وتزويدهم بأجهزة الحاسوب المحمولة الممكّنة بتلك التقنيات. وبالرغم من هذه الخطى المتسارعة، ما يزال حتى 30% من طلاب المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية يفتقرون إلى الإنترنت أو الحواسيب المحمولة للتعلم، وقد أدت أزمة كورونا إلى تفاقم هذه المتطلبات. وخلال السنوات الخمس عشرة الماضية، استثمرت إنتل أكثر من مليار دولار أمريكي في مجال التعليم حول العالم، بما في ذلك تدريب أكثر من 15 مليون مدرّس ومدرّسة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الشركة مبادرة التعلّم عن بُعد، وزوّدت الطلاب حول العالم بمئات آلاف الأجهزة وتقنيات الاتصال والمصادر. وفي عام 2021، ستواصل إنتل جهودها وتعاونها مع الشركاء من قطاع التكنولوجيا وخارجه. خط جديد للجيل الحادي عشر من السلسلة H-series لمعالجات "إنتل كور" (Intel® Core™) المخصصة للأجهزة المحمولة ومنصات الألعاب الإلكترونية أطلقت إنتل خطاً جديداً للجيل الحادي عشر من السلسلة H-series لمعالجات "إنتل كور" المخصّصة للأجهزة المحمولة ومنصات الألعاب الإلكترونية، والتي توسّع الجيل الحادي عشر من هذه العائلة، وترتقي بآفاق التجربة التي يستمتع بها عشاق الألعاب الإلكترونية على أجهزة الحاسوب المحمولة وبسماكة 16 ميلليمتراً. وتستهدف معالجات H35، وأبرزها الإصدار الخاص من "إنتل كور آي 7" (Intel® Core™ i7) رباعي النوى مع تردّد يصل حتى 5 جيجاهرتز، الألعاب الإلكترونية فائقة الحمل. وتمتاز هذه المعالجات بجيل جديد من البنية الهندسية لمنفذ الملحقات الإضافية السريع (PCIE) للاتصال بأحدث البطاقات الرسومية المنفصلة وتوفير زمن انتقال شديد الانخفاض، وتجربة لعب غامرة أثناء التنقل. وعلى هامش فعاليات معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، أعلنت كل من إيسر وآسوس وإم إس آي وفايو عن طرح نظم جديدة معزّزة بالجيل الحادي عشر من معالجات Intel Core H35-series والمخصصة للألعاب فائقة الحمل، على أن يشهد النصف الأول من عام 2021 إطلاق أكثر من 40 تصميماً يحمل أسماء كبرى شركات التصنيع الشريكة. وتوجّهت إنتل لعشاق الأجهزة المحمولة الراغبين بالحصول على أداء استثنائي أثناء اللعب والإبداع يضاهي التجربة على أجهزة الحاسوب المكتبية، وأعلنت عن طرح معالج ثماني النواة في الأسواق خلال الربع الحالي من العام. وتمتاز هذه المنصّة بتفرّدها في القطاع واستئثارها بخواص تقتصر عادة على الحواسيب المكتبية المتطورة – بما في ذلك تردّد يصل حتى 5 جيجاهرتز، والجيل الرابع من البنية الهندسية لمنفذ الملحقات الإضافية السريع (PCIE x20) للاستفادة من قدرات تخزين أكثر سرعة والاتصال ببطاقات رسومية منفصلة، مع تقنية "إنتل كيلر واي فاي 6 إي" [)+Intel® Killer™ Wi-fi 6E (Gig] معاينة للجيل التالي من تقنيات "روكيت ليك" (Rocket Lake) و"آلدر ليك" (Alder Lake) المصممة لحلول أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة الرائدة استعرضت إنتل الجيل التالي من تقنياتها المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية، والمصممة لعشاق الألعاب الإلكترونية مع الجيل الحادي عشر من معالجات "إنتل كور" (Intel® Core™) من السلسلة S-series، التي تحمل الاسم الرمزي "روكيت ليك - إس" (Rocket Lake-S). وقياساً بجيلها السابق، تمتاز هذه التقنية12 بتحسّن بنسبة 19% في عدد التعليمات لكل دورة للحصول على أعلى تردّد ممكن للنوى، وعلى رأسها "كور آي 9 – 11900 كيه" (Intel Core i9-11900K)، ما سيعزز الأداء للاعبين ومستخدمي أجهزة الحاسوب المكتبية عند إطلاقها في الربع الأول من عام 2021. كما استعرضت الشركة "آلدر ليك" (Alder Lake)، الجيل التالي من المعالجات الذي يمثل نقلة نوعية مهمة للبنية الهندسية x86 وأكثر نظم إنتل المحمولة على رقاقة قابلية لتحسين مدى استهلاكها من الطاقة. ومن المنتظر أن يُطرح المعالج في النصف الثاني من عام 2021، وسيحتوي على نوى عالية الأداء والكفاءة في منتج واحد. وسيتم اعتبار "آلدر ليك" أول معالجات إنتل المبنية على إصدار جديد ومحسّن ببنية "10 نانومتر سوبر فين" (10nm SuperFin)، وستعتبر أساساً لمعالجات أبرز أجهزة الحاسوب المكتبية والمحمولة المصممة لتوفير حوسبة أكثر ذكاء وسرعة وكفاءة.