الجمعة 22 نوفمبر 2024 01:24 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

أخبار مصر

فيروس كورونا «يتوحش» .. وخبراء يحددون موعدا صادما لعودة للحياة الطبيعية؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توقعت وكالة «بلومبرج» الأمريكية، نهاية فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في عام 2028، وذلك بعدما أكد الخبراء، أن الخلاص من الفيروس في 2022، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وقالت «بلومبرج»، إن الوضعُ اختلف اليوم وتبدلت معه الصورة الوردية ودفع تعثر عمليات توزيع اللقاحاتِ العالمية المضادة للفيروس في بعض المناطق الموعد المنتظر إلى 2028. واستندت الوكالة الامريكية، على آلية حسابية مبنية على العملية العالمية لتوزيع اللقاحات وسرعتها. وقالت النظرية العلمية، إن مناعة القطيع أو الجماعة تتحقق بتطعيم 70 إلى 85% من مجموع سكانِ العالم عندها يمكن الحديثُ عن عودة الحياة إلى طبيعتها سواء بانتهاء كورونا أو بتوقفِه عن التفشي.

وذكرت «بلومبرج»، ان الولايات المتحدة مثلا تجري عمليةَ التطعيم بمعدلِ 134000 ألف جرعة يوميا لكن هذا المعدل لم يثمر عن تطعيم أكثر من 2.5% من السكان بشكل كامل أي أخذ الجرعتين.

وأضافت الوكالة الاقتصادية، أنه بهذا المعدل ستحتاج الولايات المتحدة إلى 11 شهرا لتغطيةِ 75% من سكانها، فيما سيستغرق الأمرُ كندا أكثر من 10 سنوات بناء على أحدث معدل للتطعيم لديها فهي توفر حاليا معدل 3 جرعات لكلِ 100 كندي.

اقرأ أيضاً

وبنت «بلومبيرج» مع هذه المعطيات، أكبر قاعدة بيانات لعملياتِ التطعيم الجارية في 73 بلدا حاليا ليظهر في خريطتِها التفاعلية أن العالم استهلك حتى الآن أكثرَ من 124 مليونَ جرعة بمعدلِ 4600000 جرعة يوميا.

وعكست هذه الأرقام خضوعَ العالم لأكبر حملةِ تطعيم في التاريخ غير أن مجموع ما تم التعاقد عليه من لقاحات حتى الآن بلغ 8.5 مليار جرعة من خلال أكثر من 100 اتفاقية. ويحتاج العالم إلى ما لا يقل عن 7 سنوات لتحقيق مناعة القطيع والخروج الحقيقي من الجائحة.

وتظل هذه التقديرات رهينة ما يستجد من سرعة التطعيم وشموليته ومن مستجدات التحور التي طرأت على كورونا وعظمت صعوبة التعامل معه.

وفي سياق آخر، وصفت منظمة «الصحة العالمية» الافتراضات حول تسبب اللقاحات ضد كورونا في العقم بالشائعات، مشيرة إلى أن المخاوف من هذا الأمر لا أساس لها.

وقالت مديرة قسم التحصين في المنظمة، كيث أوبرايان، في بيان مسجل، أمس الأحد، إن اللقاحات لا يمكن أن تؤدي إلى العقم، وهذه الشائعات تدور حول لقاحات مختلفة متعددة وهي لا تتطابق مع الحقيقة. وشددت أوبرايان، على أنه لا يوجد أي لقاح يتسبب في العقم، موضحة أن الأمصال مركبة من مكونات عدة لكن كل منها يتم اختباره قبل الاستخدام.

ودحضت أوبرايان، التقارير حول إمكانية أن تسفر لقاحات كورونا عن تغييرات في «الحمض النووي الريبوزي» منقوص الأكسجين لدى البشر، وأكدت مديرة قسم التحصين في المنظمة، أن المكونات الكيميائية للأمصال لا تضر صحة الإنسان.

فيروس كورونا يتوحش وخبراء يحددون موعدا صادما لعودة للحياة الطبيعية