الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:21 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

آراء وكتاب

زيارة بابا الفاتيكان

- ياسر فراويلة

بالطبع لم نعد نثق فى شئ ياتى من الغرب لان كل تجاربنا معه سيئه لدرجه هناك مثل دارج أن من ياتى من الغرب لايسر القلب.الحبر الأكبر ياتى ليبشر بدين جديد وهو الابراهيميه التى تلغى الديانات الثلاث لصالح اليهوديه وطبيعى نقل الحج إلى اور الكلدانيبن مهد ابراهيم الخليل وهو نفسه وصف زيارته بالحج! وعليه فإن زيارته المعلمه لكل ذى عينين معلومة المقصد ..اولا هناك معضلات عجزت السياسه والسلاح عن تحقيقها إلا وهى القضاء على المدى الاسلامى وخاصة المقاوم وليس الكيوت..فبالرغم من ضغوط امريكا وحصارها وقصفها المقاومه تجدها تزداد صلابه فى اليمن وفى جنوب لبنان وفى العراق وفى إيران ذاتها التى تدعم المقاومه وعليه فإن غبطته يتوجه إلى النجف التبشير بالتطبيع ومحاولة تحييد أو أخذ مباركة المرجعيه عليه وايضا للجم المقاومه فى العراق وفى اليمن وسوريا وأساسي فى لبنان حيث عجزت القوى الخليجيه والمسبحيه هناك وممثلها الراعى البابوى فى بكركى عن لجم حزب الله أو ترهيبه أو إشعال فتنه طائفيه هناك.ودق اسفين بين النجف وقم واستطلاع الرأى حول ذلك اللغز وهو المرجعيه عن قرب الى الان لم يستوعب الغرب أن المرجعيه والإسلام ليس به كهنوت..ولا شئ اسمه سلطه دينيه بل ايمان وولايه للدين السيد البابا لم يأت لتمشيط السياحه ولا وقف القصف ولا رفع مستوى المعيشه للفقراء كان أولى به أن يذهب لأمريكا كى يجعلها توقف عد انها وظلمها وعربدتها فى الشرق الأوسط وفى بلدان الفقراء وان يدعو الرئيس الكاثوليك بايدن لذلك وان يلجم اسرائيل عن أفعالها وقتها سنقتنع أن الزياره حجا برئا تكفيرا عن ذنوب وخطايا العالم العربى لكن الواضح أنه جاء للتمهيد للحكومه العراقيه بقبول اولاد العم والتطبيع معهم وأخذ مباركة القوى الرسميه فى العراق ولذا اتوقع ام تغسل اخر ورقة ضغط بيد الغرب إلا وهى بابا روما..