قائد الجيش اللبناني: الوضع في البلد قد ينفجر
محمد أسامةقال قائد الجيش اللبناني، اليوم، أن العماد جوزيف عون، أن الجيش اللبناني هو جزء من هذا الشعب ويعاني مثله.
وقال في تصريحات نشرتها وسائل إعلام لبنانية:" إن الوضع السياسي المأزوم انعكس على جميع الصعد، بالأخص اقتصاديا ما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والجوع، كما أن أموال المودعين محجوزة في المصارف، وفقدت الرواتب قيمتها الشرائية، وبالتالي فإن راتب العسكري فقد قيمته".
أضاف:" العسكريون يعانون ويجوعون مثل الشعب"، متوجها إلى المسؤولين بالسؤال:" إلى أين نحن ذاهبون، ماذا تنوون أن تفعلوا، لقد حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع وإمكان انفجاره".
وأكد العماد عون "أن الجيش مع حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية لكن دون التعدي على الأملاك العامة والخاصة"، مشددا على "أن الجيش لن يسمح بالمس بالاستقرار والسلم الأهلي".
اقرأ أيضاً
- تأخر في التسليم وسوء تشطيب..عملاء أشجار سيتي يدفعون ثمن الشراء من ”أي جي أي”
- مصرع شخص وفتاة في إنهيار عقار المنشية بالإسكندرية
- الحريري: لا يمكن إنقاذ لبنان إلا بدعم عربي
- الحريري: لم نتقدم في تشكيل حكومة جديدة بلبنان
- اليوم .. سامح شكرى يعقد سلسلة لقاءات مع وزيري خارجية لبنان واليمن
- السلطات اللبنانية تبدأ تحقيقاتها بشأن مقتل الناشط لقمان سليم
- الرئيس السيسي يؤكد حرص مصر للحفاظ على قدرة الدولة اللبنانية بالمقام الأول
- وزير الصحة اللبناني: نقدر الدعم المستمر الذي تقدمه مصر
- وزيرة الصحة تصل إلى بيروت برفقة شحنات من المساعدات لدعم القطاع الصحي بلبنان خلال مواجهة جائحة كورونا
- محافظ الإسماعيلية و قائد الجيش الثاني و مدير أمن الإسماعيلية يضعون أكليل الزهور علي النصب التذكاري لشهداء الشرطة
- مستقبل وطن القصير يطلق مبادرة ”معونة الشتاء” ويسلم الهلال الاحمر تبرعات الاعضاء
- التضامن الاجتماعي والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعون اتفاقية مشروع بقيمة 6 ملايين يورو
وأشار إلى "أن موازنة الجيش تخفَّض في كل سنة بحيث أصبحت الأموال لا تكفي حتى نهاية العا"م، وأوضح "أن المؤسسة العسكرية قد بادرت إلى اعتماد سياسة تقشف كبيرة من تلقاء نفسها تماشيا مع الوضع الاقتصادي، وسأل:" أتريدون جيشا أم لا؟ أتريدون مؤسسة قوية صامدة أم لا؟. المطلوب من الجيش مهمات كثيرة وهو جاهز دائما، لكن ذلك لا يمكن أن يقابل بخفض مستمر ومتكرر للموازنة وبنقاشات حول حقوق العسكريين".