الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:33 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

أخبار مصر

رسالة قوية من أولياء أمور مصر للأمهات والآباء

قالت داليا الحزاوي مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر انه على الوالدين تفهم ان الابناء يمتلكون انواع مختلفة من الذكاء وعلينا ان نتعرف علي ما يتمتع به اولادنا حتي نستطيع توظيف ذكاءهم بشكل سليم ويتم رعايته
واستنكرت الحزاوي ما اعتادت عليه الأسر والمدارس ان الطالب المتميز هو الذي يحصل علي الدرجات النهائية في المواد التقليدية التي تعتمد علي القدرات الحسابية واللغوية فقط اما باقي الطلاب فيتم اهمالهم بالرغم من امتلاكهم قدرات آخري وذكاءات مختلفة مؤكدة على ضرورة الغاء هذه النظرة الضيقة لمفهوم التفوق ان كل ام او اب يحلمان ان ابنهما اما يكون مهندسا او طبيبا اما باقي المهن فلا تعني لهم شيء.
كما اكدت انه لا يوجد طفل غبي ولكن هناك طفل يمتلك انواع من الذكاءات المختلفة وبنسب معينة بل هناك ابناء يمتلكوا اكثر من نوع من الذكاءات.
واشارت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر الى انواع الذكاءات والتي تتضمن الذكاء اللغوي ويعني قدرة الابن علي استخدام اللغة وتجدهم متميزين في التعبير ويحبون القصص والشعر و ربما اذا تم تنمية قدراتة نجده كاتبا او شاعرا متميزا.

والذكاء الموسيقي ويعني لديه اذن موسيقية يميز بين الاصوات
الذكاء الحركي : هو قدرة الابن علي التعبير الجسدي والايماءات والاشارات ويمكن ان نجدة رياضي متميز وكذلك يمارس التمثيل.
والذكاء الطبيعي او البيئي وفيه نجدهم ينجذبون إلي الطبيعة يحبوا الرحلات الاستكشافية، وكذلك الذكاء الاجتماعي وهو قدرة الابن علي التواصل مع الاخرين والقدرة علي العمل الجماعي و يمكن ان يصبح قيادي و سياسي اذا تم تنمية مهارته.
وايضا الذكاء البصري و هو قدرة الابن علي قراءة الخرائط والرسم وحل الالغاز وتقدير الاشكال والاحجام ويمكن اذا تم تنميه تلك القدرات يكون مهندس تصميمات ونحاتين.
وكذلك الذكاء المنطقي ويعني القدرة الابن عليه التفكير بشكل منطقي وحل المسائل الرياضية والالعاب التي تحتاج تفكير واذا تم تنميه تلك المهارة يمكن ان يصبح الابن عالم رياضة.
وقالت الحزاوي انه بعد التعرف علي الذكاءات المتعددة التي يمتلكها الابناء لابد ان نتوقف عن مقارنة اولادنا بالاخرين فكل ابن قد يكون قويا في نوع من انواع الذكاء او اثنين ومتوسط في اخر وضعيفا في غيره. وان المهم هو تحديد نوع الذكاء الذي يتمتع به الابن لتطويره وتنميته، فكل انسان جاء للحياة وفي داخلة كنز يسمي القدرات اذا استطاع اكتشافه وتنميته سيصبح متميزا وصاحب بصمة قوية.
كما اكدت انه لابد ان يدرك المعلم الذكاء الذي يتمتع به الطالب حتي تتوافق اساليب التدريس المستخدمه معه، فعلى سبيل المثال فى مادة الجغرافيا يقوم المعلم بعرض خريطة طبيعية لمصر ويطلب من أحد الطلاب استخدام الخريطة فى تحديد موقع مصر الجغرافى (ذكاء مكانى) ، و تحديد موقعها الفلكى باستخدام خطوط الطول ودوائر العرض(ذكاء رياضى) وفى أثناء ذلك يستخدم الطالب( ذكاءه اللغوى) فى الشرح والوصف و(ذكاءه الأجتماعى) فى العرض بطريقة جذابة وشيقة أمام زملائه و(ذكاءه الذاتى) فى استغلال قدراته فى العرض أما زملائه ، وفى نهاية الحصة يقوم المعلم بتدريب الطلاب على رسم خريطة موقع مصر(ذكاء حركى).
واشارت الى انه لا توجد استراتيجية أو نشاط تدريسي يحقق أفضل ما يمكن لجميع الطلاب وفي جميع الأوقات،وقد تحقق استراتيجية معينة نجاحا كبيرا مع مجموعة من الطلاب في حين لا تحقق ذات الاستراتيجية النجاح مع مجموعة أخرى، فالأفضل للمعلم التنويع في استخدام الاستراتيجيات والأنشطة التدريسية بما يتناسب مع الذكاءات المتوفرة لدى الطلاب.

اولياء الامور امهات مصر الطلاب الذكاء