الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:32 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

أخبار مصر

شكري: تصريحات أبي أحمد مكررة.. والجميع يعرف كيف يتم الوصول إلى إتفاق حول سد النهضة

وزير الخارجية
وزير الخارجية

أعلن وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم، أن مفاوضات سد النهضة قد تعود قريبا برعاية الأتحاد الأفريقي، مشيرا إلى ثقة مصر في استطاعة الاتحاد الأفريقي التوصل إلى اتفاق ملزم حول سد النهضة.

وقال "شكري" في تصريحات تليفزيونية :"مصر ستتعامل خلال الفترة المقبلة بنفس درجة المرونة ونفس درجة الانفتاح خلال مفاوضات سد النهضة لكن في حدود ما تستطيع أن توفره "، مضيفا :"نرغب في النظر للمستقبل وما زالت هناك فرصة للتوصل لاتفاق للخروج من الأزمة لمنع حودث توتر وتعقيد في العلاقة الثلاثية إذا ما كانت هناك نوايا خالصة للوصول لاتفاق، لدينا المسار الإفريقي ونثق في حكمة رئيس الكونغو وقدرته على رعاية المفاوضات خلال المرحلة المقبلة، وستتعامل مصر بدرجة من المرونة في حدود ما تستطيع أن توفره للجانب الإثيوبي، والعملية عملية وضع قواعد تحكم كيفية ملء خزان السد وكيفية التعامل مع الظروف الاستثنائية التي قد تحصل في الجفاف، ونحن نتعامل مع مورد طبيعي وتتغير كمية المياه وفقا للعطاء الإلهي ولابد من وجود قواعد لمراحل التشغيل".


وتابع: "من حق إثيوبيا أن تنظر لمستقبلها وتحقق التنمية ولكن ليس على حساب باقي الدول الشركاء، بعيدا عن أحاديث مرسلة كثيرة استمعنا لها خلال الفترة الماضية من الجانب الإثيوبي".

وقال: "الوقت ضيق وإذا لم تكن هناك فاعلية وانخراط كامل من كل الأطراف لن يسعفنا الوقت وسيتم الملء الثاني، وإصرار الجانب الإثيوبي على الملء الثاني خرق ثاني لاتفاقية المبادئ، وتحدثت مع المسئولين بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ووجدت منهم ترحيبا بالمساهمة في المفاوضات، كل مؤسسات الدولة المصرية تدرك جيدا كيفية التعامل مع كافة سيناريوهات أزمة سد النهضة ".

وتابع: "الاهتمام الدولي الذي رصدناه يؤشر إلى اهتمام القوى العظمى والمؤثرة بأهمية ما يحدث وأننا وصلنا لمرحلة بالغة الأهمية، وهناك اهتمام منهم لدفع الجهود للوصول لاتفاق، وتشجيع الأطراف لاتخاذ مواقف موضوعية في الاتفاق".

ووصف شكري تصريحات رئيس وزراء إثيوبيا متكررة، وفي الحقيقة مصر أثبتت إرادتها في الوصول لاتفاق، وإثيوبيا تراجعت عن التوقيع بعد مفاوضات واشنطن، ونأمل أن يكون هناك إرادة سياسية لدى الجانب الإثيوبي للتوقيع على اتفاق، وكل الأطراف تعلم جيدا حدود تحقيق مصالح كل منها، وكيفية التوصل لاتفاق.

شكري وساطة سد النهضة أثيوبيا