وزيرة التضامن : 100 ألف جنيه للمتوفى وحالات العجز الكلي ودورنا مستمر لرعاية أسرهم
اسامة خليلأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى صرف مساعدات عاجلة قدرها 20 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و10 آلاف جنيه لكل مصاب فى حادث قطارى سوهاج لحين انهاء اجراءات التعويضات، بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية.
وأشارت الى تكثيف جهود الجمعيات الأهلية والمتطوعين وطالبت برفع حالة الطوارئ فى إقليم وسط الصعيد والدفع بعدد من فرق الاستجابة السريعة لتوفير مهمات الاغاثة اللازمة بما يشمل المواد الغذائية وأدوات التعقيم والحماية الشخصية، بالاضافة إلى توفير أماكن لاقامة أسر المصابين من المراكز المحيطة بسوهاج ومن خارج المحافظة.
كما تم التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصرى والأزهر الشريف والكنيسة لتوفير فرق الدعم النفسى اللازم للأسر المكلومة فى مصابها وبالأخص للأطفال والنساء.
كما أشارت الى توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بتعويضات المستحقين من أسر المتوفين أوالمصابين، وكذا تقديم كل سبل الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية، وتوفير أماكن لإقامة الأسر المغتربة القادمين من المراكز أوالمحافظات الأخرى.
وأضافت الوزيرة أنه تم التأكيد على مبالغ التعويضات، التى تم إقرارها أمس الأول، والتى تتمثل فى حصول كل أسرة متوفى على 100 ألف جنيه تصرف من وزارة التضامن وإنهاء الإجراءات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والنيابة العامة وسيتم الصرف خلال أسبوع وبالنسبة لمن أصيبوا بعجز أثناء الحادث، سيكون التعويض متناسبا مع نسبة العجز، وفى حالة العجز الكلى سيحصل المصاب على 100 ألف جنيه، وفى حالة العجز بنسبة أعلى من 50%، سيحصل المصاب على 75 ألف جنيه متدرج، أمّا أقل من 50%، فيتدرج التعويض المستحق من 40 ألف جنيه حتى 75 ألف جنيه، بناء على التقرير الطبى الذى يشير إلى نسبة الإعاقة.
وأوضحت أن كل مصاب تعرض لعجز كلى جراء الحادث سيحصل على معاش شهرى مدى الحياة للقُصر أو لذويه، وسيتم ذلك من خلال وزارة التضامن بالشراكة مع الهيئة القومية للتأمينات لصرف المعاشات الاستثنائية، وفيما يخص المصابين فإن التعويضات أيضا ستعتمد على درجة إصابتهم، وعدد الساعات التى يقضيها فى المستشفى، وأضافت ان كل من مضى مدة فى المستشفى تزيد على 72 ساعة يستحق تعويضا من 20 ألف جنيه إلى 40 ألف جنيه، أما إذا قضى بالمستشفى مدة أقل من 72 ساعة، فيبلغ ما سيتم صرفه من تعويض له 10 آلاف جنيه بحد أقصى، وبحد أدنى 5 آلاف جنيه.
ووجهت الوزيرة الشكر للأزهر الشريف، والجمعيات الأهلية، الذين سارعوا للتواصل مع الوزارة لإبداء الاستعداد التام لدعم المصابين وأسر المتوفين، كما أعربت عن تقديرها للجهود التى بذلتها جمعية الهلال الأحمر، وخاصة تواجد ممثليها فى موقع الحادث، وكذا الجمعية الشرعية، والمؤسسة العامة للتكافل، ومؤسسة صُناع الحياة، وجمعية الأورمان، وعدد آخر من الجمعيات.
وأشارت القباج إلى أن دور وزارة التضامن لن ينتهى بعد الحادث مباشرة، لكن سيتم إجراء دراسة حالة متأنية للأسر وأطفالهم وذويهم، حيث يتم تقديم الدعم اللازم لهم، من خلال فرص التعليم والرعاية الصحية بالإضافة إلى المعاش، وأكدت أن أسر المتوفين والمصابين سيكونون فى أيدٍ أمينة، وذلك بالشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية والمؤسسات الدينية.