عالم الآثار الكبير يكشف سبب عودة تمثال رمسيس الثاني من باريس
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، أن رحلة سفر تمثال الملك رمسيس الثاني إلى باريس كانت عام 76، وأنه سافر بباسبور واستمر لـ6 أشهر في باريس، وهناك طبيب فرنسي حصل على شعر رمسيس الثاني ووضعه في خزنته وتوفى ثم قام نجله ببيع الشعر.
وأضاف "حواس"، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر قناة "القاهرة والناس"، أن نقل رمسيس التاني من محطة مصر جعل الشعب المصري باكمله يسهر ليرى مشاهد انتقاله وتحريكه الساعة الـ1 ليلًا من محطة مصر ووصل للمتحف المصري الكبير، وهو تمثال 83 طن وكان يسير بطرق وشوارع القاهرة.
وأوضح أنه تم وضع التمثال في مكانه في المتحف المصري الكبير منذ 9 أشهر، مؤكدًا أن إبراهيم محلب هو من تولى نقل التمثال ووصل سليم.