لبنى فتحي: نقل المومياوات الملكية يكشف للعالم القيمة التاريخية لمصر «قلب العالم»

قالت لبنى فتحي مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة في حزب الوفد، إن حدث نقل «المومياوات الملكية» من المتحف المصري إلى متحف الحضارة في الفسطاط، يُعد نقل نوعية كبيرة في مجال الترويج السياحي لمصر، ويكشف للعالم عن القيمة التاريخية العريقة التي تتميز بها القاهرة ومصر بالكامل وتجعلها محط أنظار العالم.
وأضافت لبنى في بيان لها اليوم، أن عدسات الإعلام العالمية تتوجه إلى قلب العالم حيث مصر، لتترقب مسيرة ملوك وعظماء ليس مصر فحسب وغنما العالم كله، لينتقلوا إلى القصر الملكي الجديد الذي سيجمعهم وهو «متحف الحضارة»، التحفة المعمارية المصممة بأيدي وأفكار مصرية خالصة، الأمر الذي سيكون عالقًا في أذهان شعوب العالم، ويفسر لماذا مصر هي محل اهتمام وتقدير من الجميع منذ آلاف السنين.
وأكدت مقرر اللجنة النوعية للبيئة والطاقة أن خروج موكب المومياوات الملكية بهذه الصورة الذهنية الرائعة والمبهرة، تُعد بمثابة رسالة للعالم كله بعظمة الحضارة المصرية، وتاريخها العريق والافتخار بها دوما عبر القرون والأجيال، ويبعث بانتعاش سياحي جديد بتاريخ وحضارة عظيمة وحقبة فريدة، محل فخر واعتزاز كل مصري ومصرية.
وشددت لبنى على أن سعادة المصريين بنجاح عملية نقل المومياوات الملكية تأتي ثقة من الشعب المصري في الدولة المصرية التي استطاعت أن توفر المناخ المناسب من تجهيزات واستعدادات وأجواء أمنية مستقرة، ليشاهد العالم الحضارة المصرية التي تبهر الجميع.
و يضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات، من بينها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس - نفرتاري زوجة الملك أحمس.