الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:36 مـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

اتصالات وتكنولوجيا

جارتنر: نمو شحنات الكمبيوتر الشخصي العالمية بنسبة 32% خلال الربع الأول من العام 2021

ارتفعت شحنات الكمبيوتر الشخصي خلال الربع الأول من العام 2021 لتصل إلى قرابة 69.9 مليون جهاز، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 32% عن الفترة ذاتها من العام 2020، وذلك وفقا للإحصائيات الأولية الصادرة عن شركة جارتنر للأبحاث.

ونجحت الأسواق باستعادة تعافيها من الأرقام المتواضعة التي سجلتها الربع الأول من العام 2020 لتحقّق أعلى معدل نموي سنوي منذ بدأت شركة جارتنر برصد أسواق الكمبيوتر الشخصي في العام 2000.

وقال ميكاكو كيتاجاوا، رئيس الأبحاث لدى شركة جارتنر: "يجب النظر إلى هذا النمو في سياق عاملين بارزين: المقارنة مع أسواق شهدت قيودا فرضتها ظروف أزمة الجائحة والنقص الحالي الذي تشهده الأسواق العالمية لأشباه الموصلات. ولولا حالة الفوضى التي مرت بها الأسواق مطلع العام 2200، لكانت مستويات النمو اليوم عند مستويات أدنى.

إلا أن النقص الحالي في أشباه الموصلات يلقي بظلاله سلبيا على سلاسل الإمداد والتوريد مرة أخرى، حيث يمكن أن تمتد فترة انتظار بعض شحنات الكمبيوتر الشخصي إلى أربعة أشهر".

وعلى الرغم من أن جارتنر تستثني أجهزة "كروم بوك" من نتائج أسواق الكمبيوتر الشخصي التقليدية، إلا أن شحنات أجهزة "كروم بوك" سجلت معدلات نمو من ثلاث خانات خلال الربع الأول من العام 2021، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مستفيدة من الاستثمارات التي أطلقتها قطاعات التعليم في أمريكا الشمالية.

وبإضافة شحنات "كروم بوك" إلى النتائج، يصل معدّل نمو أسواق الكمبيوتر الشخصي إلى 47% مقارنة الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقد حافظت أكبر ثلاث شركات للكمبيوتر الشخصي على مستوى العالم على مواقعها، ولم تطرأ أية تغيرات عما كانت عليه الحال في الربع الماضي، إذ تواصلت صدارة لينوفو على مستوى الشحنات.

كما نجحت الشركات الست الأولى في تحقيق معدلات نمو عشرية، وحققت جميعها – باستثناء "دل" – زيادة في حصتها السوقية مقارنة بالعام الماضي.

التقديرات الأولية لشحنات الكمبيوتر الشخصي حسب شركات التصنيع خلال الربع الأول (ألف وحدة) الشركة شحنات الربع الأول 2021 الحصة السوقية في الربع الأول 2021 (%) شحنات الربع الأول 2020 الحصة السوقية في الربع الأول 2020 (%) النمو من الربع الأول 2020 إلى الربع الأول 2021 لينوفو 17,584.4 25.1 12,330.4 23.3 42.3 إتش بي 14,963.0 21.4 11,119.6 21.0 34.6 دل 11,542.0 16.5 10,226.7 19.3 12.9 آبل 5,572.7 8.0 3,751.0 7.1 48.6 مجموعة إيسر 3,968.9 5.7 2,905.5 5.5 36.6 أسوس 3,742.4 5.4 2,679.2 5.1 39.7 غيرها 12,532.0 17.9 9,915.8 18.7 26.4 المجموع 69,869.5 100.0 52,928.3 100.0 32.0 ملحوظة: البيانات تتضمن الكمبيوترات الشخصية المكتبية، والكمبيوترات الدفترية، والأجهزة المحمولة المتقدمة (مثل مايكروسوفت سيرفس) لكنها لا تتضمن أجهزة "كروم بوك" أو أجهزة "آيباد".

جميع هذه البيانات بالاعتماد على نتائج أولية. التقديرات النهائية قابلة للتغير. والإحصائيات مبنية على مبيعات الشحنات إلى قنوات التوزيع. المجموع قد لا يتطابق مع الحاصل النهائي بسبب عملية التقريب الحسابي.

وقد حقّقت لينوفو معدل نمو سنوي بلغ 42.3%، وهو أعلى معدل للنمو ما بين الشركات الست الأولى في قطاع الكمبيوتر الشخصي. وعلى العكس من شركتي "إتش بي" و"دل"، فقد تمكنت لينوفو من زيادة حجم شحناتها من الكمبيوترات المكتبية، مستفيدة بشكل رئيسي من ارتفاع الطلب في أسواق الصين.

وكان نمو أعمال لينوفو قد تجاوز معدلات النمو الإقليمية في عدد من الأسواق الرئيسية، لكنها برزت بصورة أكبر في أسواق آسيا والمحيط الهادي (63.7%).

كما أظهرت الشركة قدرتها على ضبط سير سلاسل التوريد لديها، خاصة وأن نسبة أكبر من كمبيوتراتها الشخصية يتم تصنيعها داخليا، مقارنة بغيرها من شركات التصنيع.

وبعد استمرار تراجعها على مر الربعين الأخيرين، نجحت "إتش بي" في تحقيق معدل نمو سنوي إيجابي بلغ قرابة 34.6%.

وواصلت شركة "إتش بي" تقدّمها في أسواق أمريكا اللاتينية، وسجّلت معدّل نمو سنوي تخطّى 60% في المنطقة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. إلا أن هذا النمو الكبير لشركة "إتش بي" يمكن أن يُعزى أيضا إلى التراجع الكبير في الربع الأول من العام 2020، حين تعرّضت الشركة لتحديات كبيرة واجهت سلاسل التوريد لديها أكثر من أي شركة أخرى بين أكبر ثلاث شركات تصنيع في تلك الفترة.

من جهتها، حقّقت شركة "دل" أدنى معدّل نمو ما بين الشركات الست الكبرى، وذلك بسبب التركيز الكبير الذي توليه الشركة على قطاع أسواق كمبيوترات الشركات والمشاريع، والذي لم يشهد بدوره هذا النمو الكبير، بعكس أسواق كمبيوترات المستهلك الشخصي.

وعلى ضوء هذا النقص في المكونات، وارتفاع تكاليف الشحن، اضطرت الشركة إلى تقليص منتجاتها المخصصة للمستهلك والمنخفضة التكاليف أكثر من أي وقت مضى.