رغم رفض القطبين .. وجية أحمد يحدد الحكام المصريين الأقرب لتحكيم موقعة الأهلي والزمالك
ينتظر جمهور كرة القدم المصرية لقاء "الديربي" بين الأهلي والزمالك، المقرر إقامته يوم الأحد، على ملعب ستاد القاهرة في سهرة رمضانية كروية مميزة.
ومن جانبه، أكد اتحاد كرة القدم أن المباراة ستكون بقيادة طاقم تحكيم مصري، رغم مطالبة الأهلي والزمالك بوجود حكام أجانب، وفقًا للمتعارف عليه في السنوات الأخيرة.
ويكشف رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم، وجيه أحمد آخر استعدادات اللجنة للقاء القمة.
يقول وجيه أحمد: "سيتم الإعلان عن الطاقم التحكيمي للقاء، الجمعة مساءً، أو يوم السبت، ولدينا طاقم أساسي وطاقم بديل، تحسبًا لحدوث أي ظرف طارئ".
ويضيف أحمد : "لدينا حكام دوليين، ومرشحون للمشاركة في الدورات الأولمبية وكؤوس العالم لمختلف الفئات العمرية، ولديهم القدرة على قيادة لقاء بالدوري المحلي، حتى لو كان بين الأهلي والزمالك، والظروف حاليًا مثالية لعودة التحكيم المصري للقاء القمة، في ظل غياب الجمهور عن المدرجات، ووجود تقنية (الفار)".
ويتابع أحمد: "هناك العديد من التجارب العربية والعالمية، التي تعتمد الدوريات خلالها على حكام بلادها، مثل ما يحدث في الإمارات وإسبانيا على سبيل المثال، نريد أن نخطو خطوة إلى الأمام، ويجب أن تكون مصلحة الرياضة المصرية هي الأهم للجميع".
كما يؤكد وجيه ما تداولته عدد من الصحف المحلية، عن كون الثلاثي الدولي: محمود البنا، جهاد جريشة، ومحمد عادل هم الأقرب لتحكيم لقاء القمة.
ويتابع: "بالطبع تلك الأسماء قريبة لقيادة مباراة الأهلي والزمالك، نظرًا لخبرتهم الكبيرة، وكونهم حكاما دوليين وهناك آخرون، ومساحة الاختيار أمامنا واسعة، وننتظر ظهور نتائج مسحات كورونا للحكام، لنعلن بشكلٍ نهائي عن الطاقم التحكيمي بالكامل، سواء داخل المستطيل الأخضر أو في (غرفة الفار)، ولا نريد الإعلان الآن عن الأسماء خوفًا من حدوث أي ظرف طارئ".
وردًا على اعتراضات قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك على التحكيم المصري للقاء، يوضح وجيه: "نتعامل مع اتحاد الكرة فقط، وهو من يستطيع أخذ قرار في تلك الأزمة، وبما أن الاتحاد أصر على إقامة اللقاء بطاقم تحكيم مصري، سنكون على قدر المسؤولية".
وفي ختام تصريحاته، توجه رئيس لجنة الحكام برسالة طمأنة إلى الجمهور المصري، موضحًا أن الحكام تستعد بشكلٍ قوي على المستوى النفسي والفني لإدارة لقاء القمة، لتخرج بشكلٍ مشرف يليق بالرياضة المصرية.