بايدن يعترف بمذبحة الأرمن... والأتراك يرفضون القرار
محمد أسامةأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعترف بصورة رسمية بتعرض الأرمن للإبادة الجماعية في الإمبراطورية العثمانية.
وقال بايدن في بيان أصدرته الإدارة الأمريكية إن المذبحة التي تعرض لها الأرمن أواخر عهد الإمبراطورية العثمانية، والتي بدأت باعتقال المفكرين الأرمن وزعماء الأرمن في القسطنطينية في 24 أبريل 1915، تمثل إبادة جماعية، مضيفا :"الشعب الأمريكي يكرم الأرمن الذي لقوا مصرعهم بالإبادة التي بدأت في مثل هذا اليوم قبل 106 أعوام".
وأشارت "رويترز" إلى أن خطوة بايدن التي تعد رمزية إلى حد كبير، تعني تغيرا جذريا عن سياسة شديدة الحذر تبناها البيت الأبيض منذ عقود حيال مسألة الاعتراف بإبادة الأرمن.
وعلى ناحية أخرى ندد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بتسييس الجدل حول الإبادة بحق الأرمن من طرف ثالث.
اقرأ أيضاً
- السبت.. بايدن يعترف بمذبحة الأرمن
- روسيا تطرد 10 موظفين أمريكيين في سفارة واشنطن بموسكو
- بوتين وبايدن يبحثان محاولة الأنقلاب في بيلاروسيا
- روسيا تحظر دخول عدد من كبار المسئولين فى إدارة "بايدن" لأراضيها
- أمريكا تفرض عقوبات على روسيا.. والأخيرة تستدعي سفير واشنطن
- أوغلو: يمكن أن أزور مصر الشهر المقبل
- البيت الأبيض: بايدن وبوتين ناقشا هاتفياً القضايا الأقليمية والعالمية ومسألة اوكرانيا
- بايدن يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان
- أمريكا: لم نشارك في الهجوم على مفاعل نطنز الإيراني
- اتصال هاتفي بين شكري واوغلو
- سفن أمريكية تعبر للبحر الأسود مع تصاعد الأزمة بأوكرانيا
- الخارجية نرحب بعودة مساعدات امريكا للأنروا
وقالت الرئاسة التركية في بيان :"نشهد يوما حزينا للغاية في العلاقات مع الولايات المتحدة بسبب اختيارها المساس بتاريخنا المشرف".
وأضافت :" نرفض وندين بشدة وصف إدارة بايدن لأحداث عام 1915 بأنها "إبادة جماعية"، متابعا:"واشنطن رضخت لمطالب جماعات الضغط أثناء إدلائها ببيان "الإبادة" المزعومة للأرمن".
وفي نفس السياق قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش اوغلو : "نرفض بشكل تام هذا التصريح المبنيّ على الشعبوية فقط لا غير"، مضيفا :" الكلمات لا يمكنها تغيير أو إعادة كتابة التاريخ. ليس لدينا ما نتعلمه من أي أحد بخصوص ماضينا الخاص. الانتهازية السياسية هي أعظم خيانة للسلام والعدل.
وأكدت الخارجية التركية، أنها ترفض :"بيان الرئيس الأمريكي حول أحداث 1915 وندينه بأشد العبارات. رئيس الولايات المتحدة لا يملك الحق القانوني والأخلاقي في الحكم على المسائل التاريخية، وتصريحاته لا قيمة لها".