الرئيس الصومالي يتراجع عن تمديد مدته الرئاسية
محمد أسامةأعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، أنه إنه سيتخلى عن محاولته تمديد فترته لعامين.
وفي بيان بثه التلفزيون في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أشاد الرئيس بجهود رئيس الوزراء وغيره من القادة السياسيين ورحب بالبيانات التي أصدروها للدعوة لإجراء الانتخابات دون أي تأخير.
كما دعا لإجراء مناقشات عاجلة مع الموقعين على اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر أيلول الماضي بشأن إجراء الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ندد قبل ساعات باقتراح الرئيس تمديد فترته ودعا إلى التجهيز لانتخابات رئاسية جديدة.
اقرأ أيضاً
- 132 قتيلا في إشتباكات عسكرية بغرب دارفور
- إصابة 9 جنود أفغان في اشتباكات مع حركة طالبان بإقليم «بلخ» الشمالى
- ترامب يعاود رفض الاعتراف بالهزيمة : لقد فزت بالانتخابات
- أطول ليلة فى تاريخ العالم ..لماذا لم تحسم نتيجة الانتخابات الأميركية حتى الآن؟
- بايدن : مقبلون على الفوز بالانتخابات.. ولن أعلن قبل انتهاء فرز الأصوات
- السيسي لميركل : يجب صياغة عمل جماعي على المستوى الاقليمي والدولي للتصدي لخطاب الكراهية والتطرف
- قد تتطور لحرب أهلية .. توماس فريدمان يحذر من "أعمال عنف" بعد الانتخابات الأميركية
- 30 مليون أميركي يدلون بأصواتهم مبكرا في انتخابات الرئاسة
- رئيس جبهة درع مصر : ما تحقق خلال حكم السيسي «معجزة».. ونجدد له البيعة لإستكمال الإنجازات
- رئيس جبهة درع مصر : ما تحقق خلال حكم السيسي «معجزة».. ونجدد له البيعة لإستكمال الإنجازات
- «فيسبوك» تدرس حظر الإعلانات السياسية قبيل انتخابات الرئاسة بأمريكا
- اشتباكات بين الجيش السوداني والإثيوبي.. والسبب مياه نهر النيل!
وانتهت ولاية الرئيس الحالي في فبراير شباط الماضي لكن البلاد لم تتمكن من إجراء الانتخابات حسب المخطط. وكان مجلس النواب صوت هذا الشهر على تمديد ولاية الرئيس الصومالي، ومدتها أربع سنوات، لعامين آخرين. لكن مجلس الشيوخ رفض ذلك مما أثار أزمة سياسية.
وانشق قادة في الشرطة والجيش وانضموا للمعارضة، واتخذ الفصيلان المتنافسان في قوات الأمن مواقع في العاصمة مقديشو، مما أثار مخاوف من حدوث اشتباكات في قلب المدينة فضلا عن فراغ أمني في المناطق المحيطة قد تستغله حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ولم يصدر بعد رد عن المعارضة التي دعت الرئيس للاستقالة.
ولم يناقش الرئيس مع المعارضة أيا من النقاط التي وردت في خطابه، لكنه ندد "بأفراد وكيانات أجنبية ليس لديهم أي هدف سوى زعزعة استقرار البلاد" وذلك دون أن يسميهم.
ورفض قادة منطقتين صوماليتين، كانوا متحالفين سابقا مع الرئيس، أمس الثلاثاء تمديد ولايته. وقال القادة في بيانات صدرت فور انتهاء خطاب الرئيس انهم يرحبون بإعلانه.
وأثار تمديد الرئيس لفترة رئاسته غضب المانحين الأجانب الذين ساندوا حكومته الهشة على أمل تحقيق الاستقرار الذي طال انتظاره في الصومال والتصدي لتمرد حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة.
لكن التمديد المقترح لولاية الرئيس وضع الفصائل داخل قوات الأمن في مواجهة مع بعضها البعض.
وتخلت قوات المعارضة عن مواقعها في الريف هذا الأسبوع مع توجهها لخوض مواجهات في العاصمة ما سمح لحركة الشباب بالسيطرة على بلدة واحدة على الأقل.
وتسيطر القوات الموالية للمعارضة على أجزاء مهمة من المدينة واشتبكت مع القوات الحكومية في مطلع الأسبوع، مما أثار مخاوف من عودة البلاد إلى دائرة حرب شاملة.
وقال الرئيس إنه حث "جميع الأجهزة الأمنية على الحفاظ على استقرار العاصمة وسلامة المدنيين الأبرياء وتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى انعدام الأمن".