موسكو: مصالحنا القومية خط أحمر والوضع في دونباس فوق الطبيعي
محمد أسامةحذرت موسكو، اليوم، من مساعي زيادة مخاطر اندلاع نزاعات مسلحة قرب حدودها ، خاصة من خطورة التصعيد الحالي في منطقة دونباس بجنوب شرق أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في حوار مع القناة الأولى الروسية: "في الواقع يمكن التأكيد أن هناك نزعة لزيادة مخاطر اندلاع النزاعات حول روسيا، وهذا أمر مثير للقلق.. يمكن التأكيد أن النهج الموسع الرامي لردع روسيا الذي مارسته خلال السنوات الـ10 الأخيرة ليست الولايات المتحدة وحدها بل وما نسميه "الغرب الجماعي"، تحولت حاليا إلى وقوع حالات من المواجهة".
وتابع: " أعلن الرئيس أن روسيا لن تتجاوز بنفسها الخطوط الحمراء ولن يسمح لأحد بتجاوزها أيضا موضحا أن الخطوط الحمراء هي المصالح القومية لروسيا".
وحذر بيسكوف من أن مستوى التوتر الحالي في دونباس لا يزال فوق الطبيعي، معربا عن أمل موسكو في عدم تجدد الأعمال القتالية بين قوات حكومة كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين ذاتيا.
اقرأ أيضاً
- روسيا: لم يتم تعليق إتفاقية القاعدة العسكرية الروسية في السودان
- روسيا: نتابع سفينة أمريكية دخلت البحر الأسود
- استئناف الطيران بين مصر وروسيا ..الرئيس السيسى : يعزز من حركة السياحة
- روسيا تسحب قوات لها من حدود أوكرانيا
- روسيا تطرد 10 موظفين أمريكيين في سفارة واشنطن بموسكو
- روسيا: 10 مايو موعد عودة الرحلات الجوية الروسية إلى المنتجعات المصرية
- ميركل: تحشيدات روسيا على حدود اوكرانيا مثيرة للقلق
- سفير واشنطن في موسكو يعود إلى بلاده في خضم توترات
- بوتين وبايدن يبحثان محاولة الأنقلاب في بيلاروسيا
- روسيا تحظر دخول عدد من كبار المسئولين فى إدارة "بايدن" لأراضيها
- أمريكا تفرض عقوبات على روسيا.. والأخيرة تستدعي سفير واشنطن
- البيت الأبيض: بايدن وبوتين ناقشا هاتفياً القضايا الأقليمية والعالمية ومسألة اوكرانيا
وانتقد المتحدث باسم الكرملين النهج الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه النزاع الأوكراني، مشددا على أن التصريحات والخطوات الأمريكية دعما لحكومة كييف، بما يشمل تقديم مساعدات عسكرية ومالية، "تصب في مصلحة القوى المسلحة في أوكرانيا التي تتبنى موقفا استفزازيا".
وأشار بيسكوف إلى عدم إحراز أي تقدم في التحضيرات لعقد قمة محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مضيفا أن الكرملين لا يزال على تواصل دائم مع مكتب زيلينسكي، لكن كييف لم تقدم بعد أي اقتراحات محددة.