بعيدا عن كورونا .. مرض غامض يصيب الأطفال في السويد .. والعشرات في غيبوبة
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن مرض غامض يصيب الأطفال في السويد ويدخلهم في غيبوبة كاملة. وقالت الصحيفة البريطانية إن 169 طفلا أصيبوا بغيبوبة في السويد، مشيرة إلى أن الغريب في الأمر أن هؤلاء الأطفال كلهم يعيشون في منطقة جغرافية واحدة والأغرب أنهم جميعا من طالبي اللجوء من الأسر الأيزيدية.
وأشارت الصحيفة أن حالة الغيبوبة الغامضة تلك أصابت الأطفال الأيزيديين المتواجدين في هولندا على مدار السنوات الماضية.
وتابعت أن الأطفال في البداية يصابون بالقلق ثم يدخلون إلى حالة من الاكتئاب والتي يعقبها توقف غن ممارسة أي نشاط أو حتى اللعب مع أصدقائهم، ثم يبدأ حديثهم يقل إلى أن يصلوا إلى مرحلة عدم الكلام.
وأضافت الصحيفة أن المرحلة الأخيرة من المرض هو عدم القدرة على تناول الطعام أو حتى فتح أعينهم. وأوضحت الصحيفة أن أغلب الاختبارات الطبية والموجات الصوتية أثبتت أن الأطفال كانوا مستيقظين، إلا أن على الرغم من ذلك لا يوجد من يستطيع أن يجعلهم يفتحون أعينهم.
اقرأ أيضاً
- «الصحة»: تسجيل 1021 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و61 حالة وفاة
- للحد من جائحة كورونا:غلق الحدائق والمتنزهات خلال الاحتفالات بأعياد شم النسيم بالشرقية
- ”أسترازينيكا” تنفي صحة اتهامات الاتحاد الأوروبي بالإفراط في تعهداتها بشأن لقاح ”كورونا”
- السيسي : اتضمن مع الهند في مواجتها لكورونا
- الصحة: تسجيل 1003 حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا ..و 59 حالة وفاة
- ” أعنف وأسرع ” .. أطباء يكشفون اعراض جديدة لفيروس كورونا في الموجة الثالثة .. احذر عند ظهورها عليك
- « وزير التعليم » يوجه رسالة هامة لطلاب مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية
- بيانات «الصحة» تسجل 1011 حالة إيجابية بكورونا.. و51 وفاة
- 5 محافظات .. الصحة تعلن المحافظات الأعلى في إصابات كورونا
- رئيس جامعة بني سويف : نسعى لتطعيم أعضاء هيئة التدريس والعاملين للحد من انتشار فيروس كورونا
- لجنة لإدارة الأزمة لمواجهة جائحة كورونا بقرية الودي بالصف من أطباء وتمريض ومجتمع مدني
- الصحة العالمية تحذر من «الاطمئنان الزائف» بانتهاء كورونا
ونقلت الصحيفة عن سوزان أوسوليفان، وهي أيضًا طبيبة أعصاب بارزة قولها إن كل الأطفال المصابين بتلك الحالة هم من نسل طالبي اللجوء، وقد تم رفض طلب كل أسرة للحصول على اللجوء. وتابعت أن ما يثير استغرابها أن كل هؤلاء الأطفال قادمين من سوريا التي مزقتها الحرب، وأن تلك الحالة لم تصيب المهاجرين الأفارقة على سبيل المثال. وبعد دراسة الأطفال عن كثب، رجحت أوسوليفان أن مرضهم كان نفسيًا جسديًا.