أثيوبيا تعلن عن مخطط لتدمير الدولة
محمد أسامةأتهمت أديس أبابا، اليوم، جماعات بمحاولة إثارة الفوضى في أقليم أمهرة لتعطيل الانتخابات البرلمانية في البلاد المزمع عقدها في شهر يونيو المقبل.
وقال بيان للمخابرات الأثيوبية إن تحالف شبكات في داخل البلاد وخارجها تم تشكيله تحت شعار "لن نلتزم الصمت عن أديس أبابا" كان يخطط لتأجيج أعمال شغب وفوضى في البلاد من أجل تعطيل الانتخابات الوطنية السادسة القادمة وتشكيل حكومة انتقالية بالقوة، مشؤة إلى أن منسقي الشبكة كانوا يحضرون سكان منطقة أمهرة لرفع السلاح ردا على اعتداءات مزعومة عليهم.
وأشار البيان إلى أن الشبكة مارست أنشطتها عبر مجموعتين في مواقع التواصل الاجتماعي تضمان 1285 و308 أعضاء على التوالي، مضيفا أن أعضاء الشبكة وضعوا مسودة دستور جديد مؤلف من 85 صفحة.
وأعتقلت المخابرات الأثيوبية، 15 شخصا على خلفية هذه القضية كان معظمهم يوزعون منشورات تحرض الناس على الامتناع عن المشاركة في الانتخابات القادمة، مطالبة بوضع حد لـ"عمليات القتل وإراقة الدماء" بحق قومية أمهرة.
اقرأ أيضاً
- الخارجية السودانية ترد على اتهامات أثيوبية جديدة
- امريكا ترحب بالعودة إلى اتفاق سبتمبر حول الانتخابات الصومالية
- إثيوبيا تواصل التعنت ..آبي أحمد: ننتظر لبدء الملء الثاني لــ« سد النهضة » في يوليو
- الرئيس الفلسطيني يؤجل الانتخابات رسميا بدون تحديد موعد جديد
- دول أوروبية: نشعر بخيبة أمل حول تأجيل الانتخابات البرلمانية الفلسطينية
- ”ملتقى فلسطين”: تأجيل الانتخابات تسليم بسيادة إسرائيل واستهانة بمقاومة شعبها
- السفير المصري في واشنطن: أثيوبيا تحاول تشويهنا.. وأمريكا تقدر أن تنقذ المفاوضات
- الأتحاد الأوروبي: قرار تأجيل الانتخابات في فلسطين مخيب.. وندعو إسرائيل للتراجع عن موقفها
- أنقرة: ندعو إسرائيل لإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس
- عياس يؤجل الانتخابات الفلسطينية.. والفصائل ترفض القرار
- عباس: لا انتخابات فلسطينية بدون القدس
- اليوم .. أجتماع مصيري لبحث إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس
ولفت البيان إلى أن بين المعتقلين عسكريين سابقين اثنين أقيل أحدهما من الجيش بسبب سلوك غير أخلاقي وكان يعمل على "جمع معلومات عن أنشطة مسؤولين كبار في الحكومة عبر أفراد مطلعين في الجيش".
وذكر البيان أن هذين العسكريين كانا يتنقلان بين أديس أبابا ومنطقة أمهرة من أجل تجنيد وتدريب الشباب لتأجيج الاضطرابات الاجتماعية خلال الانتخابات، وكانا على اتصال مع منسقين متواجدين في دول أخرى، منها ألمانيا والولايات المتحدة.
وذكر البيان أن تلك الشبكة كانت تعمل مع بعض القوى والقيادات السياسة وأفراد في أجهزة الأمن من أجل "تدمير الدولة".