إنطلاق مفاوضات بين حكومة السودان وقطاع الشمال في حركة التحرير.. وسط آمال بانضمام جماعات أخرى
محمد أسامةأفتتحت صباح اليوم، جولة المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، وءلك عقب سنوات من النزاع والتمرد خلال عقود.
وشاركت في افتتاح جولة المفاوضات أطراف دولية وأقليمية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق مبعوث لها أكد دعمه للسلام في السودان، بالإضافة إلى الوسيط من جنوب السودان والمبعوث الأممي للسودان.
وأكد رئيس جنوب السودان، ديمتري سيلفاكير، أنه السلام سيأتي رغم صعوبة تحقيقه، داعيا كل الأطراف لتوجيه اهتمامهم للسلام وليس للحرب، كما دعا رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد النور إلى الأنضمام إلى السلام وهذه دعوة شاركه فيها رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
كما شدد سيلفاكير على أن الحرب لم تحقق شيئا، مطالبا جميع الأطراف في التفكير في المواطنين.
اقرأ أيضاً
- الجيش: وصول عناصر من القوات البحرية والجوية والبرية إلى السودان
- اكتمال الاستعدادات للمناورة السودانية المصرية حماة النيل
- وفدان مصريان يبدأن مفاوضات تثبيت الهدنة بغزة
- وزير الدفاع يعود إلى مصر عقب مفاوضات ثلاثية مع اليونان وقبرص
- شكري يؤكد لنظيره اليوناني أن أسباب التأزم هو عدم وجود مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
- أوروبا سنتوصل إلى اتفاق مع إيران
- وزير المالية : مصر تسعى بالتعاون مع الأشقاء العرب والشركاء الدولين إلى إسقاط صندوق النقد الدولى لديون السودان
- مصادر: بدء مفاوضات الهدنة في غزة قريبا
- السودان: إقالة النائب العام ورئيس القضاء
- السيسي يؤكد على كون نهر النيل ركيزة أساسية للاستقرار
- بالصور.. السيسي يلتقي عدد من المسئولين خلال مؤتمر حول السودان
- ننشر تفاصيل لقاء السيسي والبرهان
ومن جانبه قال رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان إن كل القوى ساهمت في التغيير كل على طريقتها، موجها التحية لشركا السودان الدوليين والإقليميين الذي يعملون معنا لاستكمال السلام، كما شدد على أن الحوار سيتواصل لتحقيق السلام.
وأكد البرهان على التزام بلاده باتفاق المبادئ الموقع مع الحركة خلال الشهور الماضية من جانبه شدد حمدوك على أن ملايين السودانيين ينتظرون اتفاق السلام.
وعاشت السودان خلال العقود الماضية عشرات محاولات وتحركات التمرد من جانب جماعات كانت تعارض نظام الرئيس عمر البشير الذي سقط عقب ثورة بدأت في ديسمبر 2018 كما استجاب إليها الجيش السوداني في فبراير 2019.
وخاضت السودان مخاض عصيب لأنهاء أزمة سياسية في البلاد تمت عقب الأطاحة بنظام البشير انتهت بتوقيع اتفاق بين تكل الحرية والتغيير الذي كان يشكل المعارضة المدنية للبشير والمجلس العسكري الذي اطاح به ضمن تقاسم السلطة بين الطرفين وبدء عملية سلام بين الحكومة السودانية الجديدة والجماعات المتمردة في البلاد .
ومنذ ذلك الحين نجحت العديد من محاولات انهاء التمرد على الحكومة في الخرطوم من جانب اطراف متمردة مدعومة خارجيا ولكن ما زالت حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور ترفض الحوار والأنضمام إلى ركب السلام.