ضعف النساء .. منظمة الصحة العالمية: الرجال الأكثر ميولا للانتحار
قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير، إن معدل انتحار الرجال يزيد عن ضعف عدد النساء.
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية تحذر من «الاطمئنان الزائف» بانتهاء كورونا
- الصحة العالمية تحذر من تخفيف الإجراءات الاحترازية لكورونا.. وتؤكد : الجائحة مازالت خطيرة
- الصحة العالمية : أعراض (كوفيد-19) وآثاره تبقى لفترة أطول لدى المصابين بالأعراض الشديدة والمعتدلة
- بعد أن هدد بالانتحار.. شريف الدسوقي ضيف سيد علي غداً
- الصحة تسجل 509 حالة إيجابية جديدة بكورونا و 44 وفيات
- ”الصحة العالمية”: حان الوقت لمعالجة ”لغز” تبعات كورونا ”طويلة الأمد”
- فريق منظمة الصحة العالمية في ”ووهان” يبدأ دراسة ميدانية للتحقيق في منشأ ”كورونا”
- «الصحة العالمية» تكشف عن خطة جديدة للوقاية من 20 مرضا
- لايفوتك .. الصحة العالمية تعلن موعد توفير الدفعات الأولى من لقاح كورونا لكل الدول .. ماذا قالت ؟
- الصحة العالمية تحذر .. 9 حالات من كل 10 إصابات بسرطان الرئة سببها التدخين
- ”العسومي” يدين امتناع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن تقديم لقاحات كورونا للأسرى الفلسطينيين
- لا يوجد موعد للقضاء على كورونا ..الصحة العالمية: الفيروس عمره عام فقط
وقالت في تقريرها الصادر مؤخرًا، إن الانتحار يعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، وإن عدد المنتحرين، يفوق عدد المتوفين من فيروس الايدز أو الملاريا أو سرطان الثدى.
وقال التقرير إن 700 ألف شخص لقوا حتفهم منتحرين عام 2019، أي ما يعادل وفاة واحدة من كل 100 وفاة على مستوى العالم، كما أن الانتحار يأتي في المرتبة الرابعة بالنسبة للأسباب المؤدية للوفاة في فئة الشباب من عمر 15 إلى 29 عاما بعد حوادث الطرق والسل والعنف بين الأشخاص.
وأشار التقرير إلى أن الذكور الذين يلقون حتفهم بسبب الانتحار، يزيد بأكثر من مرتين عن عدد الإناث (12.6 من كل 000 100 ذكرٍ مقارنةً بـ 5.4 من كل 000 100 أنثى).
وتعدّ معدلات الانتحار بين الرجال أعلى عمومًا في البلدان ذات الدخل المرتفع أما بالنسبة للإناث، فتُسجّل أعلى معدلات الانتحار في بلدان الشريحة الأدنى من الدخل المتوسط
وجاءت معدلات الانتحار في أقاليم المنظمة لأفريقيا (11.2 لكل 000 100) وأوروبا (10.5 لكل 000 100) وجنوب شرق آسيا (10.2 لكل 000 100) أعلى من المتوسط العالمي (9 لكل 000 100) في عام 2019، فيما سُجل أدنى معدل للانتحار في إقليم شرق المتوسط (6.4 لكل 000 100).
واكد التقرير على ارتفاع معدلات الانتحار في الامريكتين، حيث سجّلت معدلات الانتحار انخفاضاً خلال العشرين سنة من عام 2000 إلى عام 2019، حيث تراجع معدلها العالمي بنسبة 36% وتراوحت نسبة الانخفاض من 17% في إقليم شرق المتوسط إلى 47% في إقليم أوروبا و49% في إقليم غرب المحيط الهادئ.
غير أن معدلات الانتحار سجلت ارتفاعًا بنسبة 17% خلال الفترة نفسها في إقليم الأمريكتين.
وتبلغ أعداد الدول التي لديها استراتيجية لمناهضة الانتحار 38 دولة فقط، وطالبت المنظمة بضرورة تسريع الجهود بشكل كبير لخفض معدلات الانتحار من أجل بلوغ غاية خفض معدلات الانتحار العالمية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، المدرجة في أهداف التنمية المستدامة.
وأشار التقرير إلى أن التسمم بمبيدات الآفات يسبب 20% من جميع حالات الانتحار، فيما حمل التقرير، وسائل الإعلام مسؤولية تزايد أعداد المنتحرين، لافتًا إلى أن التقارير الإعلامية عن الانتحار يمكن أن تسفر عن زيادة في معدلات الانتحار بسبب التقليد (أو الانتحار بالمحاكاة)، لا سيما عندما تتعلق تلك التقارير بمشاهير أو تصف أسلوب الانتحار.
وطالبت منظمة الصحة العالمية الجامعات والمدارس بوضع خطة دعم نفسي للطلاب، وتوعيتهم بمحاطر الانتحار.
وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: «لا ينبغي لنا، أن نتجاهل الانتحار، فكل حالة انتحار هي مأساة بحد ذاتها، واهتمامنا اليوم بمسألة الوقاية من الانتحار أهم من أي وقت مضى بعد مرور أشهر عديدة على التعايش مع جائحة كوفيد-19، وما يرتبط بها من عوامل خطر عديدة للانتحار، مثل خسارة الوظائف والضغوط المالية والعزلة الاجتماعية، وجميعها ما زالت ماثلة بقوة».
وأضاف أن «الإرشادات الجديدة التي تصدرها المنظمة اليوم ترسم مسارًا واضحًا لتعزيز جهود الوقاية من الانتحار».