وزير الري السوداني: أبي أحمد يشبه البشير
محمد أسامةهدد وزير الري الإثيوبي، ياسر عباس، رئيس الوزراء الأثيوبي، أبي أحمد، بمصير الرئيس السوداني عمر البشير، متعهدا أن بلاده تحضر حاليا ملف ثانوني لتقديم شكوى ضد أثيوبيا في المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد عباس في تصريحات صحفية أن الثقة بين إثيوبيا والسودان في أدنى مستوياتها على الإطلاق، منتقدا الموقف الإثيوبي تجاه دول الجوار.
وقال عباس، إن إثيوبيا تستخدم الخلاف الحدودي حول منطقة الفشقة الزراعية "وسيلة ضغط" في قضية سد النهضة، مضيفا أن الخرطوم ما زالت تتبع "القنوات الدبلوماسية والسياسية والقانونية، بما في ذلك التحضير لقضية قانونية محتملة ضد إثيوبيا قد تحيلها على محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وشبه أبي أحمد بالرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في إقليم دارفور، موضحا :"أعتقد أنه (أبي أحمد) يكرر الأخطاء نفسها في تيغراي".
اقرأ أيضاً
- السودان: يجب استبدال القوات الأثيوبية المشاركة في عملية السلام بأيبي
- الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الوزراء اليوناني
- رئيس المخابرات ينقل رسالة إلى البرهان من السيسي حول سد النهضة
- الصادق:نرفض المواجهات العسكرية لحل أزمة سد النهضة.. ونحمي سيادتنا
- وزيرة خارجية السودان : سد النهضة تحول إلى خطر و سلاح ضدنا ..ونرفض الحلول العسكرية
- السيسي يؤكد لوزراء الاعلام العرب على مبدأ إعلاء منطق ومفهوم الدولة الوطنية لتحقيق مصالح الشعوب
- وزير الخارجية: مصر والسودان قدما تنازلات في قضية سد النهضة للتوصل لاتفاق وإثيوبيا تراجعت
- أثيوبيا تواصل التعنت: سنملأ سد النهضة في موعده
- شكري: مصر تستنفذ الحلول الدبلوماسية في قضية سد النهضة
- استبعد الحل العسكرى.. وزير الرى السودانى : لا نمانع توقيع اتفاق مع إثيوبيا بشروط
- وزير الري : محطات مياه جوفية في «جنوب السودان» بأيدي مصرية
- وزير الرى الأسبق: أزمة سد النهضة تشبه حرب 73..وغدا قرار عربى قوي يلزم إثيوبيا بالتراجع
وأوضح أنه مع تورط إثيوبيا في صراع تيغراي، الذي أدى إلى نزوح ومجاعة وفرض عقوبات أمريكية على أديس أبابا واتهامها بارتكاب إبادة جماعية، فإن السلطات الإثيوبية تتخذ موقفاً أكثر صرامة في السياسة الخارجية، بهدف تعزيز دعمها محلياً.
وكان وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، قال إن مصر تستخدم كل قوتها لتعطيل بناء سد النهضة.
وأضاف الوزير الإثيوبي أن "مصر ترفض العدالة والحقيقة، وتستخدم كل قوتها ومواردها لتدمير آمال إثيوبيا من خلال تعطيل بناء السد".